رغم تعرض عدد كبير من فروع مؤسسة القرض الحسن لأضرار جسيمة جراء العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، إلا أن المؤسسة استمرت في مزاولة عملها بكلّ عزيمة وإصرار، حيث اتّخذت المؤسسة خطوات فاعلة للحفاظ على حقوق عملائها.

مدير دائرة الإعلام في مؤسسة القرض الحسن علي هزيمة أكد أنه في ظل الظروف الراهنة، تم تعليق جباية المستحقات من الأشخاص الذين يعجزون عن سداد التزاماتهم. 

إعادة بناء الفروع المتضررة
وفي مقابلة مع موقع العهد الإخباري قال هزيمة: "تعرض العديد من فروع المؤسسة في مختلف المناطق لأضرار كبيرة نتيجة العدوان الصهيوني الأخير على لبنان، ومع ذلك، بدأت الإدارة في عملية إزالة الردم وتنظيف المواقع، من أجل إعادة افتتاح الفروع المتضررة في أقرب وقت ممكن، حيث فتحنا بالفعل 16 فرعًا بعد أن تمت إزالة الدمار".

وأشار هزيمة إلى أن المؤسسة تبحث عن حلول بديلة للأشخاص في المناطق المتضررة، حيث يمكنهم التوجّه إلى فروع أخرى لاستكمال معاملاتهم، قائلًا: "نحن لا ننتظر أن يتم إعادة بناء الفروع بالكامل، بل سنبحث عن بدائل مؤقتة في حال توفرها في المناطق المجاورة".

رسالة الأمان والثقة للمستفيدين
وطمأن هزيمة جمهور القرض الحسن بالقول: "نحن نعمل وفقًا لرسالة شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، الذي زرع فينا القوّة والصبر. نحن محافظون على الأمانة، وكلّ  الأموال التي تم جمعها لم تذهب سدى"، مشددًا على أن "العدوّ حاول تدميرنا، ولكننا ما زلنا صامدين، لأن البشر لا يمكن تدميرهم".

وأوضح مدير دائرة الإعلام في ختام حديثه لموقعنا أن المؤسسة ستظل عند حسن ظن جمهورها، وأنها لم تخسر أي شيء من الإيداعات لا النقدية ولا الذهب.

الكلمات المفتاحية