اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| كتائب شهداء الأقصى تقصف مقر قيادة وسيطرة للعدو في محور"نتساريم" 

تحقيقات ومقابلات

فنانون يعبّرون عن أوجاع وآلام شعبهم في غزة  
تحقيقات ومقابلات

فنانون يعبّرون عن أوجاع وآلام شعبهم في غزة  

2670

يحاول الفنانون الفلسطينيون التعبير عن أوجاعهم ومعاناة شعبهم في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان "الإسرائيلي" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد ‎حولت الفلسطينية وداد الكحلوت البالغة من العمر 22 عامًا صورة المجاعة في قطاع غزة إلى لوحة فنية بأبسط الإمكانات. فاللوحات ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل تخاطب الضمير الإنساني، وتدعو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.  

تقول الكحلوت - الطالبة الجامعية - إن "أغلب المشاريع الفنية اختفت وأصبحت الاهتمامات إغاثية"، مضيفة: "أشارك لوحتي بعنوان "طبق إلى السماء" التي تحاكي المجاعة التي يعاني منها الناس في القطاع"، لافتًة إلى "أن الحصول على الطعام أصبح كحلم جراء استمرار الحرب وتشديد الحصار على القطاع".

وتردف: "أردت أن أرسم هذا الحلم، إذ إننا بتنا نحلم في غزة بالصعود إلى القمر وبناء حياة جديدة، لأن أحلامنا هنا أصبحت تقتصر على الحصول على الطعام، فأغلب المواد الغذائية اختفت من الأسواق".

وتتابع: "الكاميرا دائمًا توصل الصورة بالشكل الحقيقي، ولكن ليس بالشكل المبطن، إذ إن هناك تغييرًا دائم للعامل الثقافي والفني، لذا أحببت أن أبيّن الصورة بشكلها الثقافي، مما يوصل رسالة للعالم بشكل عميق عبر اللوحة"، مشيرةً إلى أنه إذا "كانت الصورة تحتوي على كل العناصر والألوان الصحيحة، ستتحقق فيها كل الأهداف، فالريشة دائمًا توصل الرسالة للعالم".

من جهتها، تشير حياة شقورة البالغة من العمر 15 عامًا إلى معاناة سكان القطاع جراء الحرب، وتقول: "لقد رأينا الصواريخ التي قصف بها العدو الناس هنا، وما زال الفلسطينيون يؤكدون أننا سنعمر غزة أجمل مما كانت، وهناك أجيال قادمة ستحمل الهوية، وستظل الأرض مزهرة مهما دمر الاحتلال منها".

وتصيف: "أنا اخترت الرسم لكي تصل الرسالة للناس بأن الأمل ما زال موجودًا، ومهما ضرب العدو من صواريخ ستبقى الأرض، وستتجدد الأجيال التي ستواجه العدو".

بدوره، يلفت مؤسس جمعية "سبارت" للابتكار والإبداع أحمد الداية في قطاع غزة إلى "أننا نظمنا هذه الفعالية بالشراكة مع عدد من المؤسسات المجتمعية والمحلية، وهدف المبادرة هو محاكاة الأمل والألم للشباب". وشدد الداية على أن الهدف هو التفريغ النفسي والعلاج النفسي للمشاركين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة