اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه "اسرائيل" سابقًا

لبنان

قماطي: سنعمل ما بوسعنا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
لبنان

قماطي: سنعمل ما بوسعنا لإنجاز الاستحقاق الرئاسي

قماطي: المقاومة يدها على الزناد ومستعدة وجاهزة
725

أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي "أننا سنعمل ما بوسعنا لكي نصل إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي والوصول إلى رئيس للجمهورية، علمًا أن الثنائي الوطني أعلن أنه يدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، والآن هناك أسماء كثيرة بدأ التداول بها، ويهمنا أن نصل إلى رئيس للجمهورية كي تبدأ الدولة بمسارها من جديد، ونحرص على ذلك".

وقال: "حتّى الآن ما دام الوزير فرنجية مرشحًا لرئاسة الجمهورية، فنحن سنكون معه ولن نتخلى عن دعمه لهذا الموقع، وأما إذا توصل إلى نتيجة أخرى، فحينها يمكن أن نبحث بأسماء أخرى، وأما اليوم وحتّى الساعة، ما لم يعلن الوزير فرنجية انسحابه، فإنه مرشحنا، ولا نتخلى عن المرشح الذي دعمناه، لأننا أهل وفاء والتزام، ولا نتراجع".

كلام قماطي جاء خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس محمد حسين إبراهيم عياش في مجمع الإمام علي (ع) في الشياح، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وأضاف قماطي: "إننا اليوم أمام خطر صهيوني كان وما يزال من الجنوب، واليوم استجد علينا خطر من الشرق، فـ"إسرائيل" دخلت إلى سورية، وأصبحت ليست فقط على حدودنا الجنوبية، وإنما أصبحت على حدودنا الشرقية". 

وتابع: "لقد أوقفنا العدوان، وقلنا لهم احموا الجنوب ولبنان، ولكن الجميع يشاهد أن العدوّ منذ أن أُعلن عن وقف إطلاق النار، يقوم يوميًا بتدمير وتفجير المنازل وقتل المدنيين، برغم أنتشار الجيش اللبناني، ووجود لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق والدولة اللبنانية، فهذا هو النموذج الذي يطالبنا به البعض في لبنان، ولكن المقاومة يدها على الزناد، ومستعدة وجاهزة، ولكنها تعطي الفرصة لهؤلاء كي يثبتوا مصداقيتهم التي لن تحصل".

ولفت قماطي إلى أن "التجربة تؤكد أن هذه المعادلة ساقطة، والنتيجة أن هذا البلد يحتاج إلى هذه المقاومة، بل هي ضرورة وطنية لتكون إلى جانب الجيش اللبناني ومعه الشعب في الدفاع عن البلد، فهذه هي المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن نقول هذا الكلام، ليس من موقع التحدّي لأحد، وخاصة لشركائنا في الوطن الذين نختلف معهم في السياسة، وندعو الجميع للتحاور، ونحن نؤمن أن مصلحة هذا الوطن أن نتعاون ونتعايش ونتحاور ونبني، وأن نخرج من حالة العدوان إلى حالة الإنماء، ولكن ليس على حساب أن نتخلى عن قوة ومناعة وسيادة الوطن".

وأكد "أننا رسمنا للمستقبل معادلة أن هذا البلد لا يستطيع "الإسرائيلي" أن يجعله مقرًا ولا مستقرًا ولا أن يبني عليه مستوطنات ولا أن يحتل أرضًا مهما فعل ومهما كان الذي يدعمه في العالم، وبالتالي هو سوف يخرج من هذه الأرض"، مشددًا على "أننا لبنانيون، ومقاومتنا إسلامية لبنانية، نقاتل لأجل لبنان وسيادته وتحريره وقوته، ونشكر كلّ من يدعمنا في هذا العالم من دون شروط".

وختم قماطي بالقول إن "هذه المقاومة باقية وقوية ومستمرة في إيمانها وعقيدتها ووطنيتها ودفاعها عن لبنان، ولن يستطيع أحد أن يغيّر هذا المسار، ومن يريد الحوار، فأهلًا وسهلًا به".

 

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة