دخلت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" إلى بلدة شمع الجنوبية في القطاع الغربي، للمرة الأولى بعد وقف إطلاق النار. وتوجهت فرق من الهندسة في الجيش إلى البلدة لنزع القذائف غير المنفجرة والكشف على المنطقة، والكشف على مراكز الجيش لمسحها قبل التوجّه اليها، بعد انسحاب قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من البلدة.

وأعاد الجيش اللبناني تموضعه في بعض المراكز، ومنها موقع شمع، في سياق إجراءات أمنية ميدانية تضمن استقرار الوضع في المنطقة.

وفي بيان، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه أن "وحدات الجيش تمركزت حول بلدة شمع - صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو "الإسرائيلي" منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستُجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيًّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".

وفي خرق جديد لوقف إطلاق النار، تعرض أحد رعاة الماشية في منطقة قطمون جنوبي بلدة رميش، لإطلاق نار من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أصابه في كتفه.

وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله قد قال إن "العدو "الإسرائيلي" يحاول، بعد وقف إطلاق النار، أن يستغلّ الفرصة، وينفذ بعض مخطّطاته في القرى الأمامية، جنوبي لبنان، من خلال التدمير والتجريف والاعتداءات". وأضاف: "نتابع هذه الخروقات "الإسرائيلية" يوميًا مع الجهات المعنية".

الكلمات المفتاحية