أحيا العراقيون الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر في موقع الجريمة قرب مطار بغداد الدولي، بحضور رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السيد فالح الفياض وعدد من المسؤولين.

وتوافدت الجموع الجماهيرية لموقع الجريمة قرب المطار لإحياء ذكرى استشهاد القائدين الحاج أبي مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني ورفاقهما، مستذكرين مواقفهما الرائدة في مجابهة الإرهاب والجماعات التكفيرية.

وندد الحاضرون بجريمة الاستكبار العالمي التي انتهكت السيادة والقوانين الدولية، مطالبين باستكمال الملف القضائي.

وفي كلمة له، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض: "نحيي ذكرى استشهاد من أفنوا أنفسهم في سبيل هذا الوطن"، وأضاف: "قادة النصر أفنوا أنفسهم في سبيل هذا الوطن وصنعوا انتصارًا عظيمًا"، ولفت إلى أنه "باستذكار الشهادة لا بدّ لنا من استذكار سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله".

وتابع: "الشهداء القادة صنعوا الانتصار الذي انطلقت هذه المسيرة من أجله، والانتصار على الإرهاب أمانة يجب الحفاظ عليها".

وأكد الفياض أن "العراق أمانة في أعناقنا"، وأضاف: "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تخضع لأوامر القائد العام وحدود عملها العراق".

وشدد الفياض على أن "الحشد بأوج الاستعداد للمنازلات، ولا تهمه التخرصات"، وأضاف: "هناك تفاعل بين الحشد وحكومة السيد السوداني وما توفره له من مظاهر العزة والقوة"، وأكد أن "النصر لكل من يرفع راية الحق في غزة ولبنان وأي مكان"، مبيّنًا أن "النصرة التي حظينا بها من الجمهورية الإسلامية كانت مؤثرة منذ البداية".

الكلمات المفتاحية