اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جشي: أين المتباكون على السيادة في لبنان؟

لبنان

حزب الله يقيم احتفالًا تكريميًا للشهيد علي الأطرش وذكرى أربعين شهداء صدّيقين
لبنان

حزب الله يقيم احتفالًا تكريميًا للشهيد علي الأطرش وذكرى أربعين شهداء صدّيقين

نصر الله: صبر المقاومة مرهون بمدى استجابة الدول الراعية للاتفاق في لجم الاندفاع العدواني الإسرائيلي
501

تخليدًا للدماء الزاكية؛ أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس علي حسين الأطرش "أبو تراب" في بلدة صدّيقين الجنوبية وذكرى أربعين شهداء البلدة في معركة أولي البأس، بحضور مدير مركز باحث للدراسات الدكتور يوسف نصر الله إلى جانب عوائل الشهداء وفعاليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة. 

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى نصر الله كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، ورأى أنّ العدوّ يواصل انتهاكاته وخروقاته مستغلًّا مهلة الستين يومًا الفاصلة عن الانسحاب الكامل لتحقيق جملة من الأهداف؛ ومنها تبديد صورة العودة الفورية للنازحين في مقابل إحجام سكان المستوطنات الشمالية عن العودة، وتوليد معادلات جديدة في الصراع وانتزاع مكاسب وقواعد اشتباك ملائمة له لما بعد الحرب، وفرض تفسيرات ميدانية لبنود الاتفاق وتثبيت فهمه الخاص وقراءته الخاصة للإجراءات التطبيقية لاتفاق 1701، وتعويض فشل أهداف حملته العسكرية التي جعلها عنوانًا للحرب، من الفشل في إعادة سكان المستوطنات الشمالية عبر رافعة الضغط الميداني إلى الفشل في تقويض القدرة العسكرية لحزب الله والفشل في تحقيق أيّ إنجاز ميداني لتقديمه كصورة نصر، والفشل أيضًا في ردع حزب الله عن مواصلة استهداف العمق "الإسرائيلي".

هذا؛ ورأى نصر الله أن: "المقاومة التي تجمع في أدائها وسلوكها بين الحكمة والغضب، كما كان يعبّر سماحة الأمين العام الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله (رض)، معنيّة اليوم وفي مقابل هذه الانتهاكات والخروقات بالصبر إفساحًا في المجال أمام الجهود السياسية والدبلوماسية لتثبيت التهدئة والاستقرار.

وشدد نصر الله على أن صبر المقاومة: "مرهون بمدى استجابة الدول الراعية للاتفاق في لجم الاندفاع العدواني "الإسرائيلي"، وهي معنية باستكمال بناء وترميم قدراتها من جديد وتثبيت معادلة الردع كمعادلة حاكمة لإدارة حدود المواجهة مع العدوّ وعدم السماح له باستباحة لبنان وتجريئه على ذلك وفرض تفسيره الخاص لبنود القرار 1701، والذي من شأنه أن يفتح الطريق أمام تغيير جذري في معادلة القوّة التي تحمي لبنان".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة