نفّذت كوريا الشمالية أول تجرية إطلاق أحدث صاروخ باليستي فرط صوتي، بحضور رئيس البلاد كيم جونغ أون، وفقًا لما أكدته وكالة الأنباء المركزية.

كما أوضحت الوكالة أنّ: "المديرية العامة للصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أجرت بنجاح تجربة إطلاق لأحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت".

وقال جونغ أون إنّه: "لا يمكن لأي شخص في العالم تجاهل القدرة القتالية لأحدث نظام صاروخي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت"، متحدثًا عن قدراته، إذ إنّ الصاروخ: "قادر على إلحاق أضرار عسكرية كبيرة بالعدو، والتغلب بشكل فعّال على أي نظام دفاع صاروخي كثيف". وشدّد جونغ أون على أنّ الصاروخ الفرط صوتي يهدف إلى ردع أي خصوم لكوريا الشمالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

من جهتها، ذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، في بيان لها، إنها رصدت "إطلاق ما يشتبه في أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في نحو الساعة 12:00 ظهرًا من منطقة بيونغ يانغ"، مشيرةً إلى أّنه حلّق لمسافة تبلغ نحو 1100 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي.

وقال مسؤول في هيئة الأركان إن: "مدى الصاروخ الذي أطلقه الشمال لم يصل إلى مدى الصواريخ الباليستية المتوسطة الذي يتراوح بين 3 آلاف كيلومتر و5500 كيلومتر"، على حدّ قوله، فيما أضاف أنّ: "الصاروخ يُشتبه في أنه يتمتع بخصائص مماثلة للصواريخ الأسرع من الصوت متوسطة المدى التي أطلقتها كوريا الشمالية في كانون الثاني/ يناير ونيسان/إبريل في العام 2024".

هذا؛ ويُشار إلى أنّ إطلاق الصاروخ فرط الصوتي الجديد في كوريا الشمالية جاء في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي جو تيه - يول، بشأن الأوضاع الإقليمية والمحلية الراهنة.

الكلمات المفتاحية