اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قصف "إسرائيلي" مكثف على قطاع غزّة مع اقتراب التوصل لوقف إطلاق النار

تحقيقات ومقابلات

فحص المباني المتضررة في الضاحية بين الترميم والهدم مسار يحدده جهاد البناء
تحقيقات ومقابلات

فحص المباني المتضررة في الضاحية بين الترميم والهدم مسار يحدده جهاد البناء

2093

في إطار متابعة واقع المباني المتضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاعتداءات "الإسرائيلية"، استعرض المهندس غانم سليم مسؤول ملف الفحص الإنشائي في جهاد البناء نتائج الفحوصات التي شملت 442 مبنى في المنطقة. وقد أسفرت هذه الفحوصات عن تصنيف المباني بناءً على حالها الإنشائية، فقد تبين أن:

 - 442 مبنى فحص وتأكدت سلامته.
 - 174 مبنى بحاجة إلى ترميم محدود.
 - 84 مبنى بحاجة إلى ترميم شامل.
 - 91 مبنى بحاجة إلى هدم جزئي.
 - 43 مبنى اتخذ قرار بهدمها كليًا.

في حديث لموقع العهد الاخباري؛ أوضح المهندس سليم أهمية الكشف الإنشائي في تقويم حال المباني عبر مراحل دقيقة ومتخصصة، مشيرًا إلى أن الفرق الهندسية تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء هذا الملف بسرعة وبدقة. كما تحدث المهندس الإنشائي هشام الرهاوي المسؤول عن القطاع الثالث في الفحص الإنشائي عن خطوات العمل المتبعة في متابعة أكثر من 600 مبنى في المنطقة، موضحًا كيفية تحديد مصير المباني المتضررة عبر الخرائط الهندسية والبيانات الدقيقة.

من جانبه، أكد المهندس الإنشائي بسام أبي حيدر على دور فريقه في تقديم التقارير المتعلّقة بحال المباني ومتابعة تبليغات السكان، بالإضافة إلى الإجابة عن استفسارات المواطنين عن المباني المتضررة.

أما المهندس يونس فواز، وهو المسؤول عن الكشف الإنشائي الثاني، فقد أشار إلى أهمية إجراء فحص ثانٍ للمباني التي تحتاج إلى تقويم دقيق، موضحًا تفاصيل المهام الموكلة لفريقه في هذا السياق.

أما في ما يخص فحص المباني المتضررة من الضربات القريبة، شرح مهندس المساحة يحيى مونس دور مهندسي المساحة في تحديد زوايا المباني المائلة نتيجة الاعتداءات. كما استعرض المهندس الدكتور علي حاطوم، وهو عضو في لجنة الكشف الإنشائي الفنية، آلية العمل وكيفية تصنيف المباني المتضررة بناءً على الفحوصات، مشيرًا إلى الفروقات بين فئات المباني التي يحدد مصيرها.

في الختام، تحدث المهندس جهاد حيدر أحمد عن بدلات الإيواء التي وفرت للمواطنين المتضررين، بينما قدم الدكتور عبد الجواد قصير شرحًا عن إدارة المعلومات والاحتفاظ بها لضمان دقة البيانات المتعلّقة بالحال الإنشائية للمباني.

هذا؛ وتستمر الجهود لإعادة تأهيل الضاحية الجنوبية بأسرع وقت ممكن، مع اتّخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السكان والتعامل مع المباني المتضررة بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية للمواطنين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة