أعلن رئيس المعارضة في الكيان الصهيوني يائير لابيد رفضه أي تعاون مع الوزير المستقيل إيتمار بن غفير، قائلًا: "لن يُدعى بن غفير إلى اجتماعات رؤساء المعارضة، ولن أجلس معه إلى أي طاولة، لكنني مستعد للتصويت معه على حل الكنيست". 

هذا؛ ونقلت هيئة البث الرسمية "كان" الصهيونية عن لابيد قوله خلال افتتاح جلسة كتلة "يش عتيد" أمس الاثنين: "هناك ثلاثة أشخاص لا ينبغي أن يكونوا في الكنيست: عوفر كسيف وأيمن عودة وإيتمار بن غفير". ولفتت الهيئة إلى أن لابيد أعرب، في مستهل الجلسة، عن ارتياحه لانتهاء الحرب في غزة، وقال: "هدفنا ليس العودة إلى الحرب كما ترى الحكومة، بل إعادة بناء الردع "الإسرائيلي" والاقتصاد، والمجتمع "الإسرائيلي""، مشددًا على ضرورة تنفيذ صفقة التبادل بشكل كامل حتى عودة جميع الأسرى إلى عائلاتهم.

وأضاف لابيد: "يجب علينا إعادة ترتيب خارطة الشرق الأوسط، وهذا يتطلب وقتًا، وعلينا السعي نحو صفقة مع السعودية، وبناء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، وخلق بديل حكومي في غزة، كما يجب علينا تكييف الجيش مع التحديات الجديدة وتجنيد الحريديم، والاستثمار في جنود الاحتياط".

في ختام حديثه، أكد لابيد أهمية تعزيز الجيش على الحدود لضمان سنوات من الهدوء وإعادة البناء، قائلًا إن: ""إسرائيل" بحاجة إلى أن تكون مشروعًا مُدارًا، فالحكومة الحالية لا تدير حياتنا، بل تثير الفوضى، بدلًا من السعي لإنهاء الحرب، تعمل الحكومة على إطالتها بلا هدف، وهذا يجب أن يتوقف، فـ "إسرائيل" بحاجة إلى قيادة ورؤية جديدتين، ليس فقط للمستقبل، بل للحاضر أيضًا".

الكلمات المفتاحية