يستكمل الجنوبيون، في ثاني أيام تحرير أرضهم، التوجّه الى بلداتهم الحدودية، بمؤزارة الجيش اللبناني الذي يعمل على فتح الطرقات، راسمين مشهدًا تاريخيًا في ذاكرة الوطن.

الجيش اللبناني تقدم مواكب العائدين الى بلدة ميس الجبل، صباح اليوم، حيث وصلت تعزيزات للجيش إلى مشارف بلدة ميس الجبل، تمهيدًا لدخولها وبدء الانتشار فيها بعد قليل، برفقة جمعية كشافة الرسالة الاسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي، بينما يُنتظر أن تنسحب قوات الاحتلال التي ما تزال تطلق النار من البلدة.

وقد انتشر الجيش اللبناني في ساحة القدس وسط بلدة عيتا الشعب، في حين يستعدّ  للدخول إلى بلدة حولا في الحي الغربي للبلدة.

وعند مدخل بني حيان لجهة مركبا، أقام الجيش اللبناني حاجزًا، بينما باشرت البلدية بفتح الطرق وتعبيدها والمدخل لجهة وادي السلوقي.

يذكر أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، قد عرض مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي التطورات في الجنوب ونتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب "الإسرائيلي" من القرى والبلدات المحتلة.

الكلمات المفتاحية