ذكرت صحيفة "معاريف" أنه تمّ القبض على جنديين "اسرائيليين" للاشتباه بتورّطهما في عملية تجسّس لصالح إيران، وذلك بعد أن أكملا الخدمة النظامية واستمرا مباشرة في الخدمة الاحتياطية قبل حوالي أسبوعين.

 وبحسب الصحيفة، كان الجنديان يشغلان مناصب حساسة، أحدهما في "القبة الحديدية"، واليوم الاثنين تم تقديم لائحة ادعاء ضدهما بعد تحقيق سري دام عدة أشهر.

وتشتبه الشرطة العسكرية الصهيونية والشاباك في أن الجندي الذي يخدم في القبة الحديدية مساعدة إيران وقت الحرب.

"معاريف" أوضحت أن العقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام دون اعتبار لرأي المحكمة.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فقد بدأ التحقيق في القضية، كما ذكرنا، في أعقاب معلومات كشف عنها جهاز الشاباك، وتبيّن أنه منذ أيلول الماضي، تم تجنيد المشتبه بهما يوري إلسيوف وجيورجي إلسيوف من قبل مصدر إيراني وجههما لتنفيذ مهام في إطار تعزيز علاقتهما مقابل أجر.

وأشارت الصحيفة بناءً على ما ورد في التحقيق أن أحد الجنود، يوري، الذي يخدم في القبة الحديدية، والذي كان مطلعا على معلومات سرية، كان يصور مقطع فيديو أثناء تفعيل القبة الحديدية وينقله إلى المسؤول الإيراني. وحصل يوري على 3500 دولار من المسؤول الإيراني نفسه، كما حصل شريكه في بعض الأمور على 70 دولارًا.
 

الكلمات المفتاحية