رأى معلّق الشؤون العربي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" آفي يسسخروف أن الحفل الذي نظّمته حركة حماس، كان إنتاجًا استثنائيًا بمفهوم غزة، بمناسبة إطلاق سراح المجنّدات الأربعة، وهو يُبيّن الثمن الكبير الذي تدفعه "إسرائيل" في هذه الصفقة.

وقال "يدل الحفل على نية حماس البقاء في السلطة في غزة ونجاحها في ذلك. ليس فقط كمنظمة عسكرية، بل كسلطة حاكمة في القطاع. في جميع أعمالها، أظهرت حماس مدى إصرارها على استغلال أقصى استفادة من صفقة الأسرى للبقاء في السلطة، رغم قولها خلال أشهر الحرب بأنها ستكون مستعدة للتخلي عن الحكم المدني في القطاع".

وأضاف "بدأت القصة بفيديو محترف تم توثيق فيه أربع جنديات يتحدثن بالعربية، يشكرن ظاهريًا عناصر كتائب القسام الذين "حموهن". كل واحدة منهن تقول جملة باللغة العربية تمدح فيها عناصر حماس الذين حافظوا عليهن".

وأشار الى أن "نجاح المنظمة في البقاء في السلطة في غزة لا يعد دليلًا على فشل الجيش الإسرائيلي، بل فشل من كان من المفترض أن يترجم الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية – المستوى السياسي"، وختم "الحكومة امتنعَت عمدًا عن مناقشة مسألة "اليوم التالي" في غزة واحتمالية إنشاء جهة تحل محلها في الحكم في القطاع. وهكذا، ساهمت "إسرائيل" فعليًا في بقاء المنظمة في السلطة".

الكلمات المفتاحية