دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى تعزيز الترسانة النووية لبلاده هذا العام، وذلك خلال زيارته قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشاد بالعلماء والعاملين في القاعدة لتحقيقهم "نجاحات ملحوظة ونتائج إنتاج مذهلة" في عملهم، العام الماضي، حين اطلع على عملية إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة وخطتهم للعام 2025 وما بعده.

ودعا كيم إلى تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة، هذا العام، وتعزيز القوات النووية للبلاد، واصفًا العام الحالي بأنه "عام حاسم". وقال: "هذا العام هو نقطة تحول مهمة يجب أن ننفذ فيها المهام في المرحلة المهمة في سياق تنفيذ خط تعزيز القوات النووية". وأضاف كيم: "إنّ كوريا الشمالية تواجه الوضع الأمني الأقل استقرارًا في العالم، بسبب المواجهة الطويلة الأمد مع أشرس الدول المعادية، ما يجعل من الضروري أن تعزز البلاد قدراتها النووية".

هذا؛ ولطالما قالت بيونغ يانغ: "إن ترسانتها النووية تهدف إلى درء تهديدات واشنطن وحلفائها الذين قاتلوا كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية 1950-1953". ويقدّر المحللون أن: "كوريا الشمالية ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسًا حربيًا نوويًا".

كما قال جهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية إن عرض كوريا الشمالية الأخير للقوة كان يهدف جزئيًا إلى: "استعراض قدرات الردع الأميركية وجذب انتباه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن تعهدت بأقوى رد فعل مضاد ضد الولايات المتحدة" في اجتماع سياسي رئيسي عقد في نهاية العام الماضي.

الكلمات المفتاحية