اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاتب صهيوني: مشروع تهجير الفلسطينيين لن ينجح أيًّا كانت الظروف

عين على العدو

أصوات صهيونية بارزة تطرح خطة تطبيع مع 5 دول بينها لبنان وسورية
عين على العدو

أصوات صهيونية بارزة تطرح خطة تطبيع مع 5 دول بينها لبنان وسورية

778

أثار المدير التنفيذي لمعهد "واشنطن لشؤون الشرق الأدنى" روبرت ساتلوف في مقالة نشرها موقع "ذا هيل الأميركي" مسألة تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني، متحدّثًا عن فرص حقيقية كي يحقّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع "إسرائيل" اتفاقيات "سلام" على 5 جبهات: سورية ولبنان والسعودية ودول عربية وإسلامية أخرى، وكذلك مع الفلسطينيين.

ساتلوف قال، إنه يتوجب أولًا في كلّ من سورية ولبنان تقوية "الأسس القومية" لحكومتي البلدين، وذلك كي لا تتحكم كلّ من إيران وتركيا بزمام الأمور من خلف الكواليس، حسب تعبيره، مضيفًا أن هذا يعني على مستوى لبنان تحذير القيادة الجديدة المتمثلة بالرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام من الذهاب بعيدًا في الوحدة الوطنية، بحيث يسمح لحزب الله بأن يعوّض عن بعض خسائره من خلال السيطرة على بعض الوزارات الأساسية، على حدّ زعمه.

أما في سورية، فتحدث الكاتب عن تقديم حوافز إلى القيادة الجديدة من أجل استكمال عملية ما أسماه "طرد" القوات الروسية من القواعد على البحر المتوسط واحتضان الأكراد والدروز والمسيحيين والعلويين كشركاء متساوين في دولة سورية حرة وموحّدة لكن لا مركزية.

كما قال الكاتب، إن على واشنطن أن تشجّع على اتّخاذ خطوات تدريجية مثل رسم الحدود ومراقبة الاتفاقيات بين "إسرائيل" ولبنان، وتحديث اتفاقية فضّ الاشتباك في الجولان السوري المحتلّ، ومن ثمّ السعي إلى إبرام اتفاقيات بعدم الاعتداء، يليها "معاهدات سلام".

وتابع: "كلّ ذلك سيساهم في إحراز تقدّم مع السعودية في موضوع التطبيع مع "إسرائيل" الذي سيشكّل زلزالًا، بحيث يفتح الأبواب لدول أخرى من مجلس التعاون الخليجي وأخرى مثل إندونيسيا وموريتانيا لإبرام اتفاقيات تطبيع مماثلة".

ورأى ساتلوف أن كلّ ذلك يتطلب أمريْن اثنيْن:
أولًا: "سلام" مُستدام في غزّة يكون مستندًا إخلى اتفاقية وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى،
ثانيًا: التزام "إسرائيلي" بعملية سياسية مع الفلسطينيين محدّدة بجدول زمني (وهو مطلب سعودي)، ويكون مرفقًا بشروط (وهو "ضرورة" "إسرائيلية"). 

وخلص الى أن القيام بذلك مُعقّد لكنّه ممكن، وأن هناك جانبًا يحمل الكثير من التعقيد وهو إقناع نتنياهو بأن يستثمر في عملية سياسية لا يمكن أن تتحقق من دون إعطاء دور حقيقي للسلطة الفلسطينية، وختم أن هذه الجهة (السلطة) تمثل البديل العملي الوحيد عن استمرار سيطرة حماس على غزّة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة