اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 90 منظمة أميركية ودولية تعارض تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة

عين على العدو

تخبّط في المؤسسة السياسية للعدو بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة
عين على العدو

تخبّط في المؤسسة السياسية للعدو بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة

1333

تعالت اليوم  انتقادات، داخل المؤسسة السياسية في كيان العدو، بعد اجتماع "الكابينت" الذي انعقد، يوم أمس، واستمر أربع ساعات وانتهى بتصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي أوضح فيه أنه: "إذا لم تعد حماس أسرانا حتى ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيعود الجيش "الإسرائيلي" إلى القتال المكثف".

بحسب إعلام العدو، انتقدت مصادر سياسية صهيونية عدم وضوح الموقف "الإسرائيلي"، وقالت: "الاستنتاج الرئيسي هو أنه من الخطأ، استراتيجيًا وتكتيكيًا وجوهريًا، أن تطلب إسرائيل أقل مما طلبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وإلى جانب هذا، هناك تعقيدات وهي مفهومة. لذلك، كان ينبغي الخروج برسالة موحدة منذ البداية: "نطالب بالجميع"،من  دون الدخول في تفسيرات".

مصادر صهيونية أخرى، كانت حاضرة في مناقشات يوم أمس، انضمت إلى الانتقادات، ورأت أن: "إصدار عدة صيغ من البيان نفسه هو خطأ، وتابعت: "عندما نشر وزير المالية سموتريتش بيانه الذي دعا فيه إلى توجيه إنذار نهائي إلى حماس: إما أن يعود جميع الأسرى بحلول ظهر يوم السبت من دون وقوع إصابات، أو تبدأ إ"سرائيل" قتالًا عنيفًا"، اضطروا للرد على ذلك أيضًا، وهذا الأمر لم يُضْفِ أي وضوح".

كذلك المصادر أشارت إلى أن "إسرائيل" لا تعرف في الوقت الحالي كيفية تقدير ما ستفعله حماس حتى يوم السبت، وتاليًا لم يتطرق النقاش في "الكابينت" إلى قرارات السيناريوهات التفصيلية، وبيّنت أن: "الكلام العام الذي خرج ووافق عليه الجميع: إذا نقضت حماس الاتفاق، ستعود "إسرائيل" إلى القتال العنيف، وهو ما تستعد له بالفعل على المستويين التخطيطي والعملياتي".

ووفقًا لمصادر سياسية صهيونية، فإن الجيش "الإسرائيلي" أعدّ بالفعل خططًا عملياتية للقتال العنيف، مختلفة عما شاهدناه في غزة قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

هذا؛ ويتوقّع أن يعقد وزير الحرب إسرائيل كاتس، في الساعات القريبة، جلسة لتقدير الوضع في قطاع غزة، بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسستين الأمنية والعسكرية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة