لبنان

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين إنَّ "العدوّ "الإسرائيلي" يريد البقاء في 5 نقاط أساسيّة واستراتيجية وهذا أمرٌ مرفوض ومدان ولا قيمة له، مشيرًا إلى أنّ "الإتفاق يجب أن ينتهي من فترة الشهرين لكن العدوّ بقي رغمًا عن الحكومة اللبنانيّة وإرادة الشعب اللبناني تحت عنوان ميزان القوى".
كلام النائب حسن عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريميّ الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة حاروف للشهيدين السعيدين حسين عبد الحليم حرب ومحمود محمد علي حرب، بمشاركة شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي.
وأضاف: "كل وجود العدوّ غير شرعي وغير قانوني وهو وجود باطل لأنه قائم على الإجرام وعلى اغتصاب الأرض وعلى تشريد الشعب الفلسطيني وبالتالي هذا لا مكان له وطالما هذا العدو موجود لن تعرف المنطقة الإستقرار والهدوء على الإطلاق".
ولفت النائب عزّ الدين إلى أنّه "بالرغم من كل التمادي من قبل العدوّ إلا أننا لم نسمع حتى الآن أيّ كلمة إدانة أو تقديم شكوى لمجلس الأمن على اختراق العدوّ للسيادة اللبنانيّة والاعتداء عليه".
وأكد أنَّ "الاحتلال يجب أن لا يبقى لحظة واحدة في أرضنا وهذا ما سيجعل الناس والمقاومة من أبناء هذه القرى يمارسون حقهم في الدفاع عن أرضهم التي يغتصبها هذا العدو".
أمّا بالنسبة للطائرة الإيرانية، قال النائب عزّ الدين: "المستغرب أنّ طائرة مدنيّة تقل لبنانيين متجذرين في هذه الأرض وهم الأكثر انتماءً لهذا الوطن".
وأضاف: "نحن ننتمي لهذه الأرض بالدم وقدمنا فلذات أكبادنا فداءً للوطن وكرامته وعندما حدث التحرير وحدث الإنتصار هو لم يكن انتصارًا شيعيًّا بل كان انتصارًا وطنيًّا وانتصارًا لبنانيًّا وعربيًّا وسماحة الشهيد الأقدس آنذاك أهدى هذا الإنتصار إلى الأمّة بأسرها ولذلك نحن الأكثر انتماءً لهذا الوطن".
وسأل النائب عزّ الدين : على أيّ أساس تُمنع الطائرة من الهبوط؟ كُرمى لمن؟ لعيون العدو أمّ رضوخًا لإرادة الخارج؟ أو أن هناك انصياعًا وإملاءات أدّت إلى ذلك؟"، مشددًا على أنَّه "يجب تصويب هذا الخطأ وندعو إلى معالجة هذا الأمر".