اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاعتداء على الأسرى في سجن "عوفر".. سلوك إجرامي يُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود

فلسطين

جيش الاحتلال يقتل مسنًا في غزة بعد ربطه بحزام ناسف واستخدامه كدرع بشري
فلسطين

جيش الاحتلال يقتل مسنًا في غزة بعد ربطه بحزام ناسف واستخدامه كدرع بشري

2372

كشف موقع "ها مكوم الإسرائيلي" عن جريمة وحشية كان قد ارتكبها الجنود "الإسرائيليون" بحق مسنّ فلسطينيّ (80 عامًا) وزوجته بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة، وذلك بعد استخدامهم المسن درعًا بشريّة وقتله بطريقة بشعة خلال الحرب على قطاع غزة.

وفي التفاصيل، ذكر الموقع، اليوم الأحد، أنّ ضابطًا في لواء "ناحال الإسرائيلي"، ربط حزامًا ناسفًا حول رقبة المسن الفلسطيني، وأجبره على المشي أمام قوات الاحتلال خلال تمشيطها منازل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة خلال الحرب، مشيرًا إلى أنّ الضابط قد هدّد المسن بتفجير رأسه في حال لم يسر أمام القوات خلال عملية التمشيط في الحي، وذلك في شهر أيار/مايو الماضي.

كما لفت إلى أنّ هذه الحادثة قد وقعت خلال عملية توغل "الفرقة 99 الإسرائيلية"، والتي عملت مع لواءي "ناحال" و"كرملي" في حي الزيتون، حيث اقتحم الجيش منزل المسن وزوجته، وتابع الموقع: "أمر الضابط أحد الجنود، بتركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلّغه، أنّه في حال فعل شيئًا خاطئًا، فإنّ الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيُفصل رأسه عن جسده"، مؤكدًا أنّهم "استخدموا الرجل درعًا بشرية لمدّة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزلٍ إلى آخر".

ووفقًا للجنود "الإسرائيليين"، فإنّ هذا الأسلوب يُسمى "إجراء البعوض"، إذ يُجبر الجنود المدنيين الفلسطينيين في منطقة القتال على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح، مشيرين إلى أنّه بعد الانتهاء، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح في اتجاه جنوبي قطاع غزة، من دون تأمينهما في عملية الخروج، وبعد 100 متر، قامت كتيبة "إسرائيلية" ثانية في المنطقة المجاورة برصدهما وإعدامهما على الفور وسط الطريق.

كذلك، كشف الموقع أنّ واقعة أخرى، ارتكبتها قوات لواء "ناحال" قبل وقف إطلاق النار، استُشهد فيها شاب فلسطيني بعد استخدامه درعًا بشرية، وتكبيله ووضعه في أحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.

هذا، وارتكبت قوات الاحتلال خلال العدوان على القطاع مئات جرائم الإعدام الميداني، ومثّلت في جثث المدنيين، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفظائع.

الكلمات المفتاحية
مشاركة