لبنان

قام شباب كشافة الإمام المهدي (عج) بإتمام تدريبهم الأخير قبيل تشييع القائدين الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله والسيد الهاشمي هاشم صفي الدين، في رسالة واضحة تؤكد أن الطريق الذي سلكه هؤلاء القادة العظام لن يتوقف عند حدود الجغرافيا أو اللحظة الزمنية، بل سيستمر في قلوب الأجيال القادمة.
أبناء كشافة الإمام المهدي (عج)، الذين تربوا على دروس التضحية والجهاد، استعدوا لهذا الحدث الكبير كما يتأهب المقاومون لكل محطة من محطات النصر.
أحد قادة الكشافة قال لموقع العهد الاخباري: "هذا التدريب هو تجديد للعهد، ونحن هنا نعلم جيدًا أن دماء الشهداء التي سقت أرض لبنان ستكون دافعًا لنا لنواصل المسير، وأن تدريبنا اليوم هو تعبير عن استمرارية الجهاد بكل أشكاله".
من جهته، لفت أحد المشاركين من فرقة الجوالة إلى "أننا تعلمنا من قياداتنا أن الاستعداد ليس فقط في الجسد، بل في الروح أيضًا، واليوم، نحن نشارك في التدريب الأخير قبل توديع السيدين، ونعلم أن المسؤولية تقع على عاتقنا في الحفاظ على الإرث المقاوم"، مردفًا أن "تدريبنا هنا هو بمثابة تأكيد على أن شباب المقاومة لا ينسون أهدافهم، وأن المسيرة مستمرة بأعلى درجات الوعي والتحضير".