قال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي: "لقد تعلمنا سر البقاء ونعلم أن الدول يمكنها البقاء في المعادلة إذا كانت قوية. لقد فهمنا إن كنا أقوياء فهذا يجعلنا محبوبين وآمنين".

أضاف اللواء سلامي في كلمة له خلال مراسم إضافة معدات جديدة إلى البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الخميس: "نحن أمة تسعى لإحياء الحضارة في هذه الأرض على أساس تعاليم الإسلام، ومن أجل البقاء في عالم اليوم المهدد فإننا نتحرك من منطلق القوة حتى يقبل العالم منطقنا".

وشدد سلامي على تطوير الأسلحة والمعدات الدفاعية في البحر، وقال: "البحر هو معركة النقاط مقابل النقاط، واليوم قمنا بزيادة قدراتنا في البحر".

وفي إشارة إلى الإضافات الحديثة والمتطورة التي شهدتها القوة البحرية للحرس الثوري خلال فترة الإضافة السادسة عشرة، قال: "بنفس الكثافة وبنفس المستوى من التقدم، يتم تنفيذ إضافات أخرى إلى صفوف الحرس الثوري".

وفي إشارة إلى التقدم المحرز في مجال سرعة القطع البحرية، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "اليوم نواجه ظاهرة السرعة في المجال البحری.. من المهم أن تتمكن السفينة من التغلب على الاحتكاك بين الماء وسطح السفينة على سطح البحر لخلق سرعة تعادل 110 أو 120 كيلومتر في الساعة".

وتابع: "وفي الوقت نفسه، يمكنها إطلاق صاروخ بنفس السرعة أثناء الحركة. ومن الطبيعي جدًا أنه عندما نحاول قياس السرعة الأولية للصاروخ على الأرض، تضاف السرعة الأولية للصاروخ إلى سرعة السفينة، وهذا يعطينا سرعة أولية أعلى وحتى يجعل مدى صواريخنا أقوى من مداها الاسمي، وهذه أيضًا ظاهرة".

كما أعلن اللواء سلامي عن تحقيق قدرات دفاع جوي واسعة النطاق في البحر، قائلًا: "لقد تمكن إخواننا من تحقيق قدرات دفاع جوي واسعة النطاق في البحر لجعل الحركة السطحية مستقلة عن الأضرار التي تلحق بها من الجو هي حقيقة جميلة أيضًا. كانت هذه في السابق جزءًا من تصميماتنا، لكنها اليوم أصبحت حقيقة واقعة".

من جهة ثانية أعلن نائب قائد القوات البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد نوذر نعمتي اليوم الخميس أن  القوات البرية الإيرانة بدأت نهضة تحديث أسلحتها.

أضاف على هامش مراسم ضم التجهيزات شبه الثقيلة والثقيلة والثقيلة جدًا للقوات البرية: "إننا خططنا لنهضة يتمّ بموجبها تحديث أسلحتنا. موضحًا أن أحد التجهيزات المستخدمة في القوات البرية بصورة جماعية هو السلاح التنظيمي لسلاح البر.

وتابع: "كنا بحاجة الى بندقية تنظيمية محلية الصنع، إذ بدأت البحوث داخل القوات البرية لسنوات وانتهت إلى تصنيع سلاح "مصاف" وانتقلنا إلى مرحلة الانتاج الغزير".

الكلمات المفتاحية