اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عضوا "كونغرس" يسعيان لمنع ترامب من شنّ حرب على إيران

عربي ودولي

إطلاق عريضة تطالب بالإفراج عن سلمان العودة
عربي ودولي

إطلاق عريضة تطالب بالإفراج عن سلمان العودة

1024

نشر عبد الله العودة نجل الداعية السعودي سلمان العودة عريضة تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن والده وبقية المحتجزين في السجون السعودية، داعيا "أهل الضمير وقادة الأديان" للانضمام إلى العريضة.

وقال العودة الإبن في العريضة التي حملت عنوان "الحرية والإنقاذ لسلمان العودة" ونشرت على موقع التغيير، إن والده مسجون في سجن انفرادي منذ اعتقاله في أيلول/سبتمبر 2017 بعد أن كتب تغريدة يدعو الله فيها أن يصلح بين السعودية وقطر، بعد ثلاثة أشهر من حصار بدأته السعودية ومعها الإمارات والبحرين ومصر ضد قطر.

ووصف العودة سجن والده انفراديا بأنه "إعدام بطيء"، وانه يعد خرقا للقوانين الدولية.

وأضاف أن المدعي العام السعودي يسعى لعقوبة الإعدام بتهم زائفة وصلت إلى 37 تهمة، منها التأثير على الرأي العام وعدم الدعاء بما فيه الكفاية للحاكم.

وقد شجب خبراء الأمم المتحدة اعتقال العودة الأب ووصفوه بأنه "شخصية دينية مؤثرة حثت على احترام أكبر لحقوق الإنسان داخل إطار الشريعة".

وقال العودة إن سجن والده أثر على أفراد عائلته، فعمه خالد العودة مسجون لنشره خبر اعتقال أخيه سلمان، وهو -خالد- مصاب بمشاكل في القلب بسبب حرمانه من الأدوية، كما أن 17 من أفراد الأسرة ممنوعون من السفر. علاوة على ذلك، فقد جمدت خدماته الحكومية، فلا يمكنه القيام بأي إجراءات عن طريق السفارة السعودية في واشنطن.

ويضيف أنه في الوقت الذي قبض فيه على والده تعسفيا، اعتقل اثنان آخران من الناشطين المؤثرين في البلاد وهما عوض القرني وعلي العمري، مشيرا إلى أنهما مثل والده محتجزان في ظروف مروعة ويواجهان عقوبة الإعدام.

ودعا العودة جميع أهل الضمير وكل قادة الأديان للانضمام إليه في العريضة التي تقدم لوزارة الخارجية الأميركية، وتحثها على إدانة هذه الاعتقالات غير القانونية، ومطالبة الحكومة السعودية بوقف إجراءاتها التعسفية ضد العلماء المعتدلين والمؤثرين، وضد أفراد أسر المحتجزين والتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

مشاركة