اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المقداد: المقاومة ستستمر في نضالها حتى تحقيق أهدافها

لبنان

الشيخ يزبك: لن نرضى بالتطبيع مع الكيان لو قُتلنا ومُزّقنا كما قُلت سيدي أبا هادي
لبنان

الشيخ يزبك: لن نرضى بالتطبيع مع الكيان لو قُتلنا ومُزّقنا كما قُلت سيدي أبا هادي

786

شدّد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك على أنّ العدو الإرهابي والصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت، متوجهًا إلى سيد شهداء الأمة الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله بالقول :"كنت تريد الإصلاح كما كان الأنبياء، وكنت تجدد العهد مع الحسين (ع) لإصلاح الأمة ضد عدو الإنسانية". 

وفي كلمة له خلال تلقي قيادة حزب الله وعائلتَي الشهيدين السيد نصر الله والسيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين التعازي والتبريكات في منطقة البقاع في قاعة اتحاد بلديات بعلبك -الكيّال، قال الشيخ يزبك: "نحن على العهد ولن نتركك يا سيدي يا أبا هادي. تركت أبطالًا وأسودًا كربلائيين"، مضيفًا :"
هؤلاء الذين تربوا على يديك وفي مدرستك وهم شهداء على هذه الأمة من خلال ما بذلوا من كرامة".

وتابع سماحته :"الأمة التي هي وفية لك وعاشت على حبّك تُشيع اليوم عيتا الشعب وعيترون 130 شهيدًا على هذا الدرب حماية لفلسطين وحفاظًا على كرامة الأمة"، آسفًا لأننا وأمام هذا التشييع الهائل لم نجد من السلطة السياسية من يشارك، مؤكدًا أنه لولا هذه الدماء والشهداء لكان العدو في بيروت وكل لبنان. 

وتوجّه الشيخ يزبك مجددًا إلى سيد شهداء الأمة بالقول :"سيدي يا أبا هادي أنت الذي قلت لو قُتلنا ومزّقنا لن نرضى بالتطبيع مع الكيان، ونحن نردد معك هذا الأمر كما كانت وصيتك"، لافتًا إلى أنّ الأمة التي وقفت في التشييع المهيب هي أمة وفيّة، فأنت بذلت دماءك ودماء صفيّك من أجل كرامتها وهي لبّت النداء وجاءت لتشارك رغم كل الظروف ورغم كل ما قيل لتبقى هذه المقاومة حاضرة". 

وتابع الشيخ يزبك: "هذه الراية ستبقى مرفوعة ولن تسقط لنا راية كما قال الشهيد الأسعد الشهيد حسن نصر الله وستظل رايتك مرفوعة ووعدك بالنصر، والنصر آت"، مشددًا على أننا سنكمل الدرب وهذه المقاومة التي بنيتها وعبّدتها بدمائك الطاهرة هي مستمرة بإذن الله، وهي التي سترفع عن فلسطين والأمة الذل وتقطع الطريق على أميركا ومشاريعها.

وختم الشيخ يزبك بالقول: "دمت أيها السيد الحبيب حيًا وشهيدًا بدمائك وشعبك ومقاومتك والسلام عليك وعلى صفيّك وكل الشهداء".

الكلمات المفتاحية
مشاركة