اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جشي: الحكومة التزمت العمل على تحرير الأرض وإعادة الإعمار ونحن ننتظر الأفعال 

لبنان

عزّ الدين: لبنان لن يكون "إسرائيليًّا" والمقاومة حاضرة وجاهزة
لبنان

عزّ الدين: لبنان لن يكون "إسرائيليًّا" والمقاومة حاضرة وجاهزة

709

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنّ "المقاومة التي خاضت أشرس الحروب مع هذا العدوّ لم تكن حربها بين قوى متكافئة بل كانت حرب المقاومة ورد العدوان من قبل أميركا ومن قبل "إسرائيل" ومن قبل الحلف الأطلسي، وكلّ القوى الدولية سخّرت قدراتها وإمكانياتها وتقنياتها وتفوّقها التكنولوجي للعدو ومع ذلك هذه المقاومة مع ما أصاب لبنان من آلام ودمار وجرائم فإنّ العدوّ لم يتمكّن من أن يسحقها أو يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه".

كلام عزّ الدين جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة الشرقية للشهيد على طريق القدس السعيد الحاج جهاد محمود شعيب (أبي إبراهيم)  بمشاركة شخصيات وفعاليات، وعوائل الشهداء والأهالي. 

وتابع عزّ الدين أنّ "المقاومة التي أخرَجت العدوّ من الأرض بالقوّة تشكّل عنصر أمن واستقرار لشعبها لناسها ولمجتمعها"، مضيفًا: "لا أظنّ أن عاقلًا في لبنان يمكن أن يفرّط بهذه القوّة والقدرة التي هي لمصلحة الشعب اللبناني ولمصلحة الوطن ولمصلحة لبنان حتّى يبقى سيدًا حرًا مستقلًا". 

وأكد عزّ الدين: "طالما هناك مقاوم ينبض قلبه فلبنان لن يكون "إسرائيليًّا" ولن يكون مطبّعًا ولن يرفع راية الاستسلام، ولبنان قادر على أن يحمي هذا الشعب وهذا الوطن وهذا المجتمع الذي ضحى بكلّ ما يملك وبأغلى ما يملك لأجل سيادة هذا الوطن". 

ولفت إلى أنّ "الرهان على أن لبنان قد يدخل في العصر "الإسرائيلي" هو رهان خاسر وباطل، وستبقى المقاومة بقدراتها وقوّتها". 

وأشار عزّ الدين إلى أنّ "مجيئ رئيس الحكومة نواف سلام إلى الجنوب رسالتها كانت كما قالوا إنّها التزام من هذه الحكومة بقضايا الجنوب، وهذا موضع شكر لرئيس الحكومة". 

وأضاف: "هذا يبعث الأمل لدى الناس، وبالتالي أيضًا نالت هذه الحكومة الثقة على أساس برنامجها الذي قدّمته للمجلس النيابي ومن أولوياته تحرير العمل بالإجراءات كافة التي توصل إلى تحرير ما تبقى من أرضنا والأمر الآخر إعادة بناء وإعمار ما دمّره العدوّ"، لافتًا إلى أنّ "هذه الحكومة معنية بتبيان كيف ستتعامل مع بقاء هذا العدوّ في مجموعة من النقاط الإستراتيجية". 

وأردف عزّ الدين قائلًا: "نحن نعتبر أن المقاومة من حقّها عندما لا تستطيع الحكومة أو الدولة القيام بواجباتها الوطنية ومسؤولياتها في الدفاع عن الأرض والحفاظ على أمن شعبها وحدودها وسيادتها فالمقاومة سيكون لها الحقّ المشروع والذي تؤكده كلّ الأديان السماوية وكلّ القوانين الدولية وكلّ الاعراف والمواثيق وأيضًا تؤكده الفطرة الإنسانية، فعندما يواجه الإنسان معتديًا من حقه الدفاع عن نفسه والدفاع عن أرضه وعن شرفه وعن كرامته وعرضه وماله".

وختم قائلًا: إنّ "المقاومة حاضرة وجاهزة في اللحظة التي تقدّر فيها مصلحة لبنان ومصلحة الناس ومصلحة الوطن في مواجهة هذا العدو".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة