اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "وتعاونوا" تختتم أولى مراحل مشروع "الوجه الحسن" في الجنوب

عربي ودولي

ترامب لا يريد تحجيم الدور الأميركي العالمي
عربي ودولي

ترامب لا يريد تحجيم الدور الأميركي العالمي

722

كتب مايكل كيماج مقالة نشرت في مجلة Foreign Affairs، تحدث فيها عن تحول كبير بدأ أوائل العقد الماضي، حيث بدأت الأمور تعود إلى القرن الماضي لجهة الزعيم القوي والأمة العظيمة والحضارة الفخورة بنفسها.

وقال الكاتب، إنّ الولايات المتحدة لم تكن تملك ذاك الجيش القوي ولم تكن قوة عظمى في ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك خلال فترة ازدهار حركة أميركا أولًا الأصلية.

كما أضاف، أنّ أتباع هذا الحراك وقتها أرادوا أولًا وقبل كلّ شيء الحفاظ على الوضع القائم وسعوا إلى تجنب الدخول في النزاعات. أما ترامب فقال الكاتب إنّه يعتز بمكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأميركي أكد مرارًا على هذا الموضوع خلال خطاب تنصيبه. كذلك أكد أنّ ترامب سيزيد من الإنفاق الدفاعي، مضيفًا أنّ تهديداته بالاستيلاء على غرينلاند وقناة بناما تثبت بأنه مستعدّ للدخول في نزاعات.

هذا، وتحدث الكاتب عن رغبة ترامب في تقليص التزامات واشنطن حيال المؤسسات الدولية وتضييق نطاق التحالفات الأميركية، لكنّه شدد على أنّ ترامب لا يريد تراجع أميركي عن المسرح العالمي. وأردف أنّ الجذور الحقيقية لسياسة ترامب الخارجية يمكن إيجادها في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تعود إلى معاداة الشيوعية التي سادت آنذاك. غير إنّه نبّه إلى أنها (أي سياسة ترامب الخارجية) تختلف عن المقاربة الليبرالية التي ناصرها رؤساء مثل Truman وEisenhower وKennedy في مواجهة الاتحاد السوفياتي، والتي تركزت على نشر "الديمقراطية" والمهارة التكنوقراطية والأممية. 

كما أوضح أنّ رؤية ترامب تنبع من حركات معاداة الشيوعية اليمينية التي انتشرت في خمسينيات القرن الماضي والتي استفادت من المعتقدات الدينية والتي كانت تنظر بعين الشبهة إلى الليبرالية الأميركية وتعتبرها ضعيفة وعلمانية بشكل مفرط بحيث لا تستطيع حماية البلاد.

كذلك تابع الكاتب أنّ ترامب غير مهتم بـ "الأمركة" كسياسة خارجية، وأن رؤيته "للاستثنائية الأميركية" تفصل الولايات المتحدة عن عالم خارجي "غير أميركي"؛ كما قال، إنّه أصبح من الواضح أنّ إيمانه بحرمة الحدود ينطبق بشكل أساس على حدود الولايات المتحدة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة