اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طهران: لا نريد أن يحدث لنا ما حدث للرئيس الأوكراني

لبنان

جشّي: مصممون على استكمال التحرير حتى آخر شبر من أرضنا
لبنان

جشّي: مصممون على استكمال التحرير حتى آخر شبر من أرضنا

حزب الله وجماهير المقاومة يشيّعون الشهيد رائد غنّام في مروحين   
809

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشّي إلى تصريح وزير حرب العدو الصهيوني بالبقاء في النقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى، فقال: "ونحن على بعد عشرات الأمتار من موقع "بلاط" حيث يتواجد العدو الصهيوني، نقول للعدو ولوزير حربه أن لا مكان له على أرضنا وإن طال الزمن، وإذا كان وزير الحرب جديداً ولا يملك الخبرة العسكرية فليسأل أسلافه عن شدة بأس مقاومينا في الميدان".

كلام النائب جشي جاء خلال تشييع حزب الله وجماهير المقاومة وأهالي بلدة مروحين الجنوبية، الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد رائد حسين غنّام "جهاد"، بموكب حاشد وبمشاركة لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدمائهم.

وأضاف: "إنّ جيشنا وشعبنا ومقاومتنا وفي خلال المواجهات على مدى 66 يوماً استطاعوا بفضل الله أن يدحروا العدو الصهيوني عن هذه الأرض المباركة، وهم مصممون اليوم على استكمال التحرير حتى آخر شبر من أرضنا، وإنّ وجودنا في بلدة مروحين الحدودية المضحية والمجاهدة هو بفضل تضحيات الشهداء الكرام، وقد ارتوت هذه الأرض وطابت وطهرت بفضل دمائهم الزاكية".

من جانبه قال رئيس بلدية مروحين الأستاذ محمد غنّام: "ها نحن اليوم في بلدة مروحين نزف أسداً من أسود المقاومة، من أسود بلدة مروحين الذي سقط في فتيل حرب الإسناد، الحرب التي فُرضت على لبنان، والذين ما برحوا هذه الأرض في سبيل أن ينالوا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، وها هم أبناء مروحين وأبناء القرى المجاورة وأبناء المقاومة يقومون بواجب الشهيد أسوة بواجب جميع الشهداء".

من جهته أكد إمام بلدة البستان المجاورة، المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، الشيخ نعيم الناصر أنّ بلدة مروحين شاركت فلسطين منذ النكبة عام 1948 واستقبلت الفلسطينيين المهاجرين وتابعت على هذا الطريق، وأنّ الشهيد رائد غنام ليس الشهيد الأول ولن يكون الأخير، وعام 2006 قدّمت ثلة من الرجال والنساء والأطفال شهداء على هذا الدرب".

الكلمات المفتاحية
مشاركة