اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد الحوثي: حظر الملاحة "الإسرائيلية "خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني

عربي ودولي

مقررة أممية: ما تقوم به "إسرائيل" في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني
عربي ودولي

مقررة أممية: ما تقوم به "إسرائيل" في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني

529

شدّدت المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي، على أنّ ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي "الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، ورأت ألبانيزي أنّ العالم كله يعرف أنّ "إسرائيل" تُحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وأنّها تفعل في الضفة حاليًّا ما فعلته في قطاع غزة، فهي تريد بشكل جاد خروج كل الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء.

وفي تصريحات إعلامية، الأربعاء 12 آذار/مارس 2025، قالت ألبانيزي "إنّ ما تقوم به "إسرائيل" في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنّه ليس مفاجئًا"، إضافة إلى أنّه لا توجد أي مبررات أمنية تُجيز منع وصول المياه للناس.

وأكّدت أنّه "لا مبرّر للسلوك الذي تمارسه "إسرائيل" خلال شهر رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى، وترى أنّ الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلمًا ومقاومة.

وأشارت ألبانيزي إلى أنّ "كثيرًا من المقرّرين الأمميين يؤكّدون عدم أحقّية "إسرائيل" في الضفة أو غزة أو القدس المحتلة، ومن ثم فإنّ عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال".

واتّهمت ألبانيزي بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين، واصفةً موقف الدول العربية ممّا يجري بالضفة الغربية بالأمر الصادم، مشيرةً إلى أنّ دولًا مثل جنوب إفريقيا وإسبانيا وناميبيا قد اتّخذت خطوات للرد على ما تقوم به "إسرائيل"، بينما العرب لم يتّخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غزة. 

كما اتّهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، لافتةً إلى أنّ المجتمع الدولي المُنقسم هو المتّهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين، ومن غير الممكن توجيه أي اتّهام للفلسطينيين.

وأعربت عن سخريتها من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، ورأت أنّ "الظرف الحالي يُوفّر فرصة مهمّة لتوحيد الصوت العربي دفاعًا عن الفلسطينيين، بدلًا من الحديث عن إعمار غزة فقط".

كما شدّدت على أنّه لا يمكن أن يكون التطبيع مع "إسرائيل" على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وقالت: "بعض الدول العربية تتآمر مع "إسرائيل" على الفلسطينيين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة