يعاني الكثيرون من صعوبة الاستيقاظ في الصباح، حتّى بعد الحصول على ساعات نوم كافية، مما يؤثر على إنتاجيتهم اليومية وجودة حياتهم.

ومع ذلك، يمكن لبعض التعديلات البسيطة على نمط الحياة أن تساعد في تحسين جودة النوم وتسهيل عملية الاستيقاظ دون الشعور بالتعب.

ونقل موقع "هيلث لاين" عن خبراء الصحة قولهم إن الشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، مثل عدم الحصول على قسط كاف من النوم (يحتاج البالغون إلى 7 ساعات على الأقل من النوم)، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، أو تناول المنبهات كالقهوة والشاي في وقت متأخر من اليوم، أو النوم المتقطع.

جرّب هذه التعديلات البسيطة 

إذا كنت تعاني من التعب الشديد عند الاستيقاظ، إليك بعض الطرق التي قد تساعدك في التغلب على هذه المشكلة:

* الالتزام بجدول نوم منتظم:

يعد النوم في وقت محدّد والاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا، حتّى في العطلات، من العوامل المهمّة التي تساعد الجسم على التكيف مع دورة نوم صحية، مما يسهل عملية الاستيقاظ دون الشعور بالإرهاق.

* تجنب العادات المؤثرة على جودة النوم:

هناك بعض العادات التي قد تعيق حصولك على نوم جيد، حيث ينصح الخبراء بالابتعاد عن استخدام الهواتف أو مشاهدة الشاشات قبل النوم مباشرة، أو القيلولة الطويلة أثناء النهار.

* الابتعاد عن زر "الغفوة":

يؤدي الضغط على زر "الغفوة" وإعادة ضبط المنبه عدّة مرّات إلى تجزئة النوم، مما يزيد من الشعور بالتعب خلال اليوم. لذا، يُنصح بوضع المنبه في مكان بعيد عن السرير لإجبار نفسك على النهوض.

* تبني نظام غذائي صحي:

أظهرت بعض الدراسات أن تناول الأطعمة الطبيعية قد يساعد في تحسين جودة النوم.

* ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

تساعد التمارين الرياضية في تحسين جودة النوم وتقليل الأرق، لكن من الأفضل ممارسة التمارين المعتدلة.

وأظهرت دراسات أنّ التمارين العنيفة قبل النوم قد تؤثر سلبًا على جودة النوم.

* التعرض للضوء الطبيعي صباحًا:

يساعد التعرّض لضوء الشمس في الصباح الباكر على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، مما يسهّل عملية الاستيقاظ بشكل طبيعي. يمكن ترك ستائر النافذة مفتوحة جزئيًا بحيث يسمح الضوء الطبيعي بالتسلّل إلى الغرفة.

الكلمات المفتاحية