اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.. القوات اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" 

عربي ودولي

"نيويورك تايمز": نتنياهو لا يملك استراتيجية واضحة تصبّ في مصلحة "إسرائيل" 
عربي ودولي

"نيويورك تايمز": نتنياهو لا يملك استراتيجية واضحة تصبّ في مصلحة "إسرائيل" 

519

قال الكاتب السياسي الأميركي، في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نيكولاس كريستوف إنّه: "يتّضح الآن أكثر من أي وقت مضى أنّ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لا يملك خطّة قابلة للتطبيق لليوم التالي في غزة". 

جاء كلامه هذا في مقالة له نُشرت في الصحيفة، تحدّث الكاتب فيها عن قيام نتنياهو بخدمة مصالحه من دون استراتيجية واضحة، تصبّ في مصلحة الكيان "الإسرائيلي"، وذلك منذ أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر العام 2023.

هذا؛ وشدد الكاتب على أنّه لم يُحقَّق أي من الهدفين الرئيسيين الاثنين للكيان "الإسرائيلي"، وهما إطلاق سراح "الرهائن" (الأسرى)، والقضاء على حركة حماس، على حدّ تعبيره. كما نقل عن أراء أميركية إشارتها إلى أنّ حماس جنّدت عددًا من المُقاتلين الجدد يساوي تقريبًا عدد الذين خسرتهم، وأضاف أنّ حماس ما تزال تُسيطر على قطاع غزة، وشعبيّتها على ما يبدو ازدادت في الضفة الغربية المحتلة، وفي العالم عمومًا.

أما عن الكيان "الإسرائيلي"، فقال الكاتب إنّ جزءًا كبيرًا من الرأي العام، والذي تعاطف معه في بداية العام 2023، قد انقلب ضدّه، وإنّ عبارة "العبادة الجماعية" دائمًا ما يجري ربطها بـ"إسرائيل".

كما رأى أنّ حياة ما تبقى من "رهائن إسرائيليين" هي في خطر مجددًا، مُحمّلًا الولايات المتحدة المسؤولية، خاصة إزاء المأساة التي تجري في غزة، وذلك كون القنابل الأميركية، والتي تزن 2000 رطل، هي التي دمّرت أحياء بأكملها.

في ختام مقالته، أعرب الكاتب عن تخوّفه من استمرار سفك الدماء والمعاناة التي لا تخدم أي هدف استراتيجي، وذلك في ظل اهتمام نتنياهو الحصري بحياته السياسية وتأجيج الولايات المتحدة الوضع، حيث لا تُبدي واشنطن أو الكيان "الإسرائيلي" أي قلق يُذكر لما يعانيه المدنيون في غزة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة