كشف موقع "والا" العبري أنّ الجيش "الإسرائيلي" أعفى، يوم أمس (الثلاثاء)، ملاحًا حربيًّا في سلاح الجو "الإسرائيلي" من الخدمة الاحتياطية، بعد أن أعلن أنّه لن يلتحق بالخدمة الاحتياطية بعد الآن، حسب قوله، بسبب الاعتبارات التي تقف وراء قرار العودة للقتال في قطاع غزة. 

وكتب: "اسمي ألون غور، عمري 43 عامًا، متزوج وأب لطفلين جميلين وطفلة أخرى جميلة. اخترت أن أكرّس حياتي لبناء مستقبل أفضل هنا، متفائلًا ومتأمّلًا حتى في أحلك اللحظات (لأنّه لا سبيل آخر)"، وفق ما أورده الموقع.

وأضاف: "على مدى العقد والنصف الماضيين، كنت أتّبع مسار التعليم، وعلى مدى السنوات الـ5 الماضية، كنت مديرًا لمركز القيادة ورئيسًا لمدرسة تحضيرية، وعلى مدى السنوات الـ16 الماضية في الخدمة الاحتياطية الفعلية (على أساس أسبوعي) كملاح حربي في سلاح الجو، في ظلّ العديد من الحكومات التي لم أصوّت لها ولم أتّفق دائمًا مع خطواتها، والتي نفّذتها أنا بنفسي".

وقال ألون غور: "انهارت قواي هذا الصباح. قبل ساعات قليلة، التقيت بقائد سربي وأبلغته كفى، لقد تم تجاوز الخط الأحمر. في النقطة التي تتخلى فيها "الدولة" (الكيان) عن "مواطنيها" (مستوطنيها) مرة أخرى عن علم وفي وضح النهار، وعند النقطة التي تتفوق فيها الاعتبارات السياسية الساخرة والباردة على أي اعتبار آخر، وعند النقطة التي فقدت فيها الحياة البشرية قيمتها، وعند النقطة التي تغتال فيها الحكومة "حراس البوابة" بكل طريقة ممكنة، وعند النقطة التي يصبح فيها الملك أكثر أهمية من المملكة، إلى هنا كفى".

الكلمات المفتاحية