اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في عيد الأم تستذكرهم راضية محتسبة .. ماذا تقول خديجة جفال أم الشهداء الأربعة؟

تحقيقات ومقابلات

"شقائق الأنصار" تنفر مع غزّةَ هاشم وتعلن جهوزيّتها للتصدي للعدوان الأميركي
تحقيقات ومقابلات

"شقائق الأنصار" تنفر مع غزّةَ هاشم وتعلن جهوزيّتها للتصدي للعدوان الأميركي

1293

في يوم يفرق الله فيه بين عِباد أميركا و"إسرائيل"، وبين جند الله وحزبه وأنصاره، خرجت اليمانيّات في صنعاء والمحافظات، تُعلن للعالم الخانع المُستذلّ أنّ غزة وشعبها ليسوا وحدهم، وقد نفرت "شقائق الأنصار" في كلّ قرية ومديرية بوقفات وجماهيريات حاشدة، متأسّية بالخروج الشعبي لرجال الله.

وقفات الغضب والنفير النسائية اليمانية حملت شعار "إنْ ينصُركم الله فلا غالب لكم"، وواكبها زخم وتفاعل كبير، لتؤكّد اليمانيّة موقفها المبدئي الثابت مع غزّةَ هاشم، وجهوزيّتها للتصدّي للعدوان الأميركي، وأنّ التصعيد يُقابله التصعيد. وبلغ عدد الوقفات التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله، في صنعاء والمحافظات الحرة في يوم الفرقان وبذكرى غزوة بدر الكبرى، بـ92 وقفة ومسيرة، وبحشود جماهيرية وصل عدد المشاركات فيها الآلاف.

ردّدت اليمانيّات، في وقفات الثبات مع غزة، هتافات تأييدها لقرارات السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي - حفظه الله- وحملت عبارات "أميركا قشة". وترافق مع الخروج النسائي إنفاق مبالغ مالية، دعمًا وإسنادًا للقوات المسلحة اليمنيّة، ولعملياتها الصاروخية والبحرية والجوية، في نصرة غزة والتصدي للعدوان على البلد.

الموقف ثابت مع المقاومة لمواجهة المؤامرات

هذا؛ وأعلن بيان وقفات الحرائر أنّ: "الموقف الثابت والقرار الذي لا رجعة عنه، وعهد أحفاد الأنصار للرسول الأعظم - صلوات الله عليه وآله - هو التمسك والثبات على خطّ الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمّة الكفر أميركا و"إسرائيل"". وجدّد البيان "التأكيد على موقف اليمانيات الثابت مع غزة المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي، والاستعداد لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف شعب غزة ومقاومتها". وأدانت الحرائر الصمت المخزي للأمة العربية والإسلامية شعوبًا وحكومات، وعبّرت عن سخطها واستنكارها لكل خانع ومطبّع.

وفي وقفات يوم الفرقان، أكّدت الأنصاريات: "أنّهن حاضرات للدعم المالي والدفع بالفلذات لمواجهة كل طواغيت الأرض من دون تردد أو خوف، وأنّ ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، ويعبّر عن استجابتهن لدعوة السيد القائد يحفظه الله". كما دعت الحرائر: "شعب الإيمان وكل شعوب الأمّة إلى الإحياء الكبير ليوم القدس العالمي، لتؤكّد للعالم أنّ فلسطين هي قضية الأمّة ومحور جهادها وفدائها ووفائها".

هذا الخروج الإيماني من نسوة الأنصار بهذا الزخم العارم والاستشعار الكبير للمسؤولية يُجسّد هوية الإيمان وأثر ثقافة القرآن الكريم في خلق وعي مجتمعي باذخ القيم عظيم الثبات، موقنًا بأنّ الله أكبر، مهما تفرعنت أميركا واستكبرت "إسرائيل".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة