اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

لبنان

الشيخ قبلان: جنوب قوي يعني بيروت قوية.. ودون ذلك ويلات الاحتلال "الإسرائيلي" للبنان
لبنان

الشيخ قبلان: جنوب قوي يعني بيروت قوية.. ودون ذلك ويلات الاحتلال "الإسرائيلي" للبنان

الشيخ قبلان: البلد بخير ما دام العيش المشترك بخير
409

شدّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على أنّ "المعادلة التاريخية تقول: جنوب قوي وشراكة وطنية قوية يعني بيروت قوية ولبنان قوي، ودون ذلك ويلات الاحتلال "الإسرائيلي" للبنان".

وقال الشيخ قبلان في بيان: "لأن القضية لبنان بكلّ ما يعنيه من ميثاقية عيش مشترك ووجود سيادي ووحدة تاريخية ووطنية فإن ما تقوم به "إسرائيل" استباحة خطيرة للسيادة والوجود الوطني وسط منطقة مستباحة ومجلس أمن وقوى عالمية لا يهمّها إلا القوي ولعبة البازار، وهذا أمر وجودي بالنسبة للبنان، وقوة لبنان ومنعة سيادته الوطنية من قوة تضامنه وتعاونه وحماية شراكته الوطنية وسلمه الأهلي، وهذا ما نراه بفخامة الرئيس جوزاف عون، والمطلوب منّا جميعًا فهم البلد والمنطقة وواقع الإرهاب الصهيوني والتأييد الأميركي الغربي له، واللحظة لوحدتنا وتعزيز تضامننا وتأكيد لبنانيتنا لحفظ هذا البلد ومنع أي انقسام من شأنه التأثير على قوة وبنية لبنان الداخلية والقومية".

وأضاف "لبنان نشأ واستمر بوحدته وشراكته وميثاقيته، واليوم الأمن القومي للبلد يشكّل أكبر مصالح البلد وأي انقسام عمودي سيطال صميم الأمن القومي للبنان، والفرصة الذهبية للبلد تمرّ بمنع الإنقسام الوطني وفهم الهواجس التي تشكّلها "إسرائيل" بكلّ ما يعنيه تاريخ وحاضر "إسرائيل" من عدوان وإرهاب وأطماع واحتلال وجنون، وبيروت ترتبط بمنعة وقوّة الحدود الجنوبية بشدّة، وللأسف واشنطن ترى لبنان بعين "تل أبيب" فقط، وقصة الاحتلال "الإسرائيلي" لبيروت شهيرة والأطماع "الإسرائيلية" بالعاصمة بيروت يجري الحديث عنها بالعلن، والحل بتعزيز قوتنا الداخلية وحفظ الجسم الحكومي وتضامنه وتصفير الخطأ الإستراتيجي بالفكر الوطني وعدم التهاون مع الخطر "الإسرائيلي" الهائل".

وتابع الشيخ قبلان: "للتاريخ أقول: البلد بخير ما دام العيش المشترك بخير"، والجنوب أرض لبنانية، وحفظ الجنوب يمرّ بتعزيز شروط بقاء الجنوبيين بأرضهم خاصّة مناطق جنوب النهر، وهذا الملف أولوية وطنية مطلقة والتأخير فيه يضرب صميم قوّة لبنان، والمعادلة التاريخية تقول: جنوب قوي وشراكة وطنية قوية يعني بيروت قوية ولبنان قوي، ودون ذلك ويلات الاحتلال "الإسرائيلي" للبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة