اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي يوم القدس ووفاء جبهات المقاومة بالعهد

عربي ودولي

قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني: من يعتدي علينا سندمّره
عربي ودولي

قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني: من يعتدي علينا سندمّره

501

أكّد قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري أنّ "اليمن دولة مستقلة، وأنّها تصنع أسلحتها ومعداتها العسكرية بنفسها"، مشددًا على أنّ اليمنيين "لا يأتمرون بأمر أحد"، مفنّدًا بذلك المزاعم بأنّ "اليمن يتلقّى أوامره من إيران"، حيث قال إنّ الغاية من تلك الادعاءات هي الإساءة للشعب اليمني المُقتدر والتقليل من شأنه.

وفي حوار مع شبكة المسيرة الإخبارية، توجّه تنكسيري بالتحية إلى أبناء الشعب اليمني وقائدهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على وقفتهم المشرّفة مع المظلومين في فلسطين، لافتًا إلى أنّ اليمنيين شعب غيور، وهم يناصرون غزة لأنهم يشاهدون المجازر الصهيونية.

وأضاف: "أنّ الشعب اليمني يواجه اليوم، بشجاعة، دولًا عدة وقوى عظمى استكبارية فشلت في فرض إملاءاتها عليه"، مشددًا على أنّ اليمنيين أثبتوا أنّهم مُستعدّون للوقوف بوجه الطغاة مهما كانت الظروف، على الرغم من خروجهم من حرب غير متكافئة استغرقت 8 سنوات، مؤكدًا أنّهم لن يرضخوا للظلم.

وعن المستجدات في الشأن الإيراني، أكّد تنكسيري: "أنّنا لسنا دعاة حرب، لكنّنا سنقاتل حتى اللحظة الأخيرة، ومن يعتدي علينا سندمره"، مبيّنًا أنّ "كلفة الاستسلام (أمام العدو) ستكون أكبر من المواجهة".

واستطرد قائلًا: "لدينا أحدث المعدات العسكرية لنقول كلمتنا، ومصير أي مدمرة تهاجمنا سيكون الغرق".

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، عن استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وهدف عسكري جنوب المنطقة المحتلة، والقطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية "ترومان"، وذلك دعمًا وإسنادًا لـ"إخواننا الصامدين المظلومين في غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم"، مشددة على أنّ العدوان الأميركي على اليمن لن يزيد اليمنيين إلا ثباتًا وصمودًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة