اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الذكاء الاصطناعي الواعي: بين الواقع والخيال العلمي

لبنان

لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية: ما يردع العدوّ هو الاعتماد على المعادلة الذهبية
لبنان

لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية: ما يردع العدوّ هو الاعتماد على المعادلة الذهبية

583

أعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانته الشديدة للعدوان "الإسرائيلي" الإجرامي، الذي استهدف فجر اليوم حيّ ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين الآمنين في بيوتهم، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.

وأكد اللقاء أن هذا العدوان الإجرامي إنما يندرج في سياق استمرار الحرب "الإسرائيلية" الإرهابية ضدّ لبنان، ويشكّل اعتداءً سافرًا على سيادته وأمنه واستقراره، وإمعانا "إسرائيليًا" في مواصلة الانتهاك الصارخ للقرار الدولي 1701، بدعم كامل من إدارة العدوان والشر في واشنطن، التي تبرر لكيان العدوّ استمراره في ارتكاب اعتداءاته، في سياق خطة أميركية "إسرائيلية" للضغط على لبنان، لإجباره على نزع سلاح مقاومته والقبول بإجراء مفاوضات سياسية لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".

ولفت لقاء الأحزاب إلى تزامن العدوان مع زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس غدًا إلى لبنان، ودعا المسؤولين إلى إبلاغها رفض لبنان الضغوط الأميركية "الإسرائيلية"، واستنكار الدعم الأميريكي المستمر للعدوان "الإسرائيلي" وإيجاد المبررات له، في وقت يفترض بالولايات المتحدة أن تكون ضامنةً لتنفيذ قرار وقف النار والقرار 1701، وتحرص على إلزام "إسرائيل" بتنفيذه، لا سيما وأن لبنان ومقاومته التزما التزامًا كاملًا بتنفيذه.

وشدد لقاء الأحزاب على أن استمرار العدوان الصهيوني ورفض العدوّ تطبيق القرار 1701، واستمرار احتلاله للنقاط الخمس وغيرها من الأراضي اللبنانية، يؤكد ضرورة تمسك لبنان بمقاومته، وبالمعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة، التي حررت الأرض عام 2000، وتشكّل الضمانة لحماية لبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني واعتداءاته، خصوصًا وأن العدوّ أثبت مرارًا أنه يضرب عرض الحائط القرار 1701 وغيره من القرارات الدولية، التي تدعو "إسرائيل" إلى الانسحاب من كلّ الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

وتوجه اللقاء إلى رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء ووزير العدل، بالعمل على وضع حد للمواقف المشينة التي تحرض على المقاومة، وتعطي ذريعة للعدو "الإسرائيلي" للاستمرار في اعتداءاته، لتصفية حسابات سياسية، مع العلم أن هذه المواقف تخالف خطاب القسم والبيان الوزاري، بل تخالف أدنى موجبات المصلحة الوطنية، لأنها تتماهى مع مخطّطات العدوّ لزعزعة الاستقرار الداخلي والعبث بالسلم الأهلي، وهي مواقف لا تخدم إلا العدوّ الصهيوني، وتضع أصحابها في خانة العملاء والخونة، وتستدعي من القضاء التحرك الفوري لمعاقبة أصحابها، عملًا بأحكام الدستور والقانون.

الكلمات المفتاحية
مشاركة