اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ترامب يطلق حرب الرسوم الكبرى وعشرات الدول في مرمى الاستهداف

عربي ودولي

عدوان "اسرائيلي" واسع على سورية: 25 غارة تركّزت على مطار حماة وتوغل في الجنوب
عربي ودولي

عدوان "اسرائيلي" واسع على سورية: 25 غارة تركّزت على مطار حماة وتوغل في الجنوب

514

نفّذ العدو "الاسرائيلي"، ليل أمس، 18 غارة على مطار حماة العسكري في سورية، مستهدفًا ما تبقّى من الطائرات والمدارج والأبراج، ما أدى إلى ارتقاء 4 سوريين وخروج المطار عن الخدمة بشكل كامل. كما شنّت الطائرات 3 غارات على مطار T4 ومحيطه، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

كما استهدفت المقاتلات الحربية "الإسرائيلية" بعدة غارات جوية مركز البحوث العلمية، في منطقة برزة في العاصمة دمشق، وسط تصاعد لأعمدة الدخان في المنطقة.

كذلك قصفت القوات البرية "الإسرائيلية" حرش سد تسيل الحديقة الوطنية ومحيط تل الجموع بين نوى وتسيل غرب درعا، وسط نداءات من مساجد المنطقة للحث على الجهاد ضدّ التوغل "الإسرائيلي" الذي استباح الأراضي السورية مرارًا، تزامنًا مع تحليق طيران استطلاع "إسرائيلي" في سماء المنطقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية.

هذا؛ وتوغلت قوة "إسرائيلية" مدعومة بعشرات العربات العسكرية في حرش سد الجبيلية، بالقرب من مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وتمركزت القوات في الحرش.

الخارجية السورية


وزارة الخارجية السورية أدانت بأشد العبارات موجة العدوان "الإسرائيلي" الأخيرة، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي بموجب اتفاقية فصل القوات للعام 1974. وحثّت الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية المعنية على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد ومنع المزيد من الانتهاكات.

تابعت الخارجية السورية، في بيان نشرته عبر قناتها على "تلغرام"، إنه: "في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنّت القوات "الإسرائيلية" غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد خلال 30 دقيقة، ما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين. ويشكل هذا التصعيد غير المسوغ محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سورية وإطالة معاناة شعبها".

وأوضحت الخارجية السورية أنه: "في الوقت الذي تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار بعد 14 عامًا من الحرب، تأتي هذه الاعتداءات المتكررة في سياق محاولة "إسرائيلية" واضحة لتطبيع العنف مجددًا داخل البلاد، ما يقوّض جهود التعافي ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب". وأضافت الخارجية: "تدعو الجمهورية العربية السورية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة