عربي ودولي
دعا قادة الأردن ومصر وفرنسا، خلال قمة القاهرة الثلاثية الاثنين 7 نيسان/أبريل 2025، المجتمع الدولي إلى أنْ "يدفع في اتجاه وقف الحرب "الإسرائيلية" على الفلسطينيين في قطاع غزة"، مطالِبين بـ"استعادة وقف إطلاق النار في غزة فورًا واستئناف وصول المساعدات" إليها. وتخلَّل القمة اتصال بالرئيس الأميركي دونالد ترامب شدّد على تطبيق النقاط التي أبرزتها القمة.
وجمعت قمة القاهرة الرئيسيَن المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني، حيث بحثوا "الأوضاع الخطيرة" في غزة، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وذكَر البيان أنّ قادة الدول الثلاث "أكدوا ضرورة أنْ يقوم المجتمع الدولي بالدفع في اتجاه وقف الحرب "الإسرائيلية" على غزة، والعودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه".
كما أكّد القادة الثلاثة "ضرورة استئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقِمة التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع جرّاء الحصار "الإسرائيلي" المُطْبق وقطع الإمدادات كافة ومنع دخول المساعدات الإنسانية"، بحسب البيان.
اتصال بترامب
بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية عن أنّ ماكرون بادر في أثناء القمة إلى إجراء اتصال هاتفي بين القادة الثلاثة والرئيس الأميركي دونالد ترمب لبحث الوضع في غزة، فيما قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إنّ "قادة مصر وفرنسا والأردن والولايات المتحدة أكدّوا في الاتصال ضرورة استئناف وصول المساعدات إلى غزة".
وفي السياق نفسه، أشار الديوان الملكي الأردني، في بيان، إلى أنّ "القادة الـ4 بحثوا في الاتصال سُبل استعادة وقف إطلاق النار في غزة فورًا".
من جهته، حذّر ملك الأردن من أنّ "استمرار الهجمات "الإسرائيلية" على غزة يقوّض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدّد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى".
وأعاد ملك الأردن، خلال القمة مع السيسي وماكرون، التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وحذّر من "خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس"، بحسب بيان الديوان الأردني.
وشدّد كلٌ من ملك الأردن والرئيس المصري على "أهمية تكاتف الجهود الدولية، ولا سيّما من قِبَل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة".
