اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المفتي قبلان: المقاومة والجيش اللبناني قوتان تاريخيتان

لبنان

جشي: كلام أورتاغوس فتنة
لبنان

جشي: كلام أورتاغوس فتنة

526

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أن كلام نائب المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس بوصفها لحزب الله بأنه سرطان يجب استئصاله، مدان وغير مقبول بكل المقاييس، وهو مجافٍ للواقع اللبناني فضلًا عن أنه يساهم في صنع فتنة بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى أنه يفضح الشعارات الزائفة التي يتلطى خلفها الأميركي ومنها الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة زبقين الجنوبية للشهيدين على طريق القدس المجاهد الجريح علي حسن صليبي "جابر"، والمجاهد عدنان فضل بزيع "عباس"، تقدم  جشي بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهيدين، أضاف جشي: "على أورتاغوس أن تعي جيدًا بأن حزب الله هو حزب لبناني يمثل شريحة كبيرة من اللبنانيين، وقد تأكدت شعبيته أيضًا من خلال التشييع المليوني لقائده سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، والذي أثبت تشييعه المهيب أنه سيد شهداء الأمة بحق، وقد أكد فيه أهلنا وشعبنا تأييدهم والتزامهم بنهج قائدهم وسيدهم الراحل".

ورأى جشي أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على قتل البشر وتدمير الحجر في لبنان وغزة لولا الدعم الأميركي اللامحدود له، مشيرًا إلى كلام الإمام الراحل روح الله الخميني عندما قال إن كل مصائبنا هي من أميركا وأن "إسرائيل" هي الأخرى جزء من أميركا.

وتابع جشي: "نحن ارتضينا بعد وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني من العام الماضي، أن تتحمل الدولة مسؤولياتها كاملة في دحر العدو وتحرير الأرض والأسرى وحماية اللبنانيين، ولكن ما يقوم به العدو اليوم من قتل وتدمير هو مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه، ويضرب بعرض الحائط لكل المواثيق والاتفاقات، وعلى الدولة اللبنانية أن تواجه ذلك بكل الإمكانات المتاحة".

وختم: "الدولة تقوم بجهود دبلوماسية اليوم، ولكن هذه الجهود ورغم مضي أشهر عليها، إلا أنها لم تثمر ولم تفلح في أن تضع حدًا لاعتداءات هذا العدو، وهي تملك اليوم خيارات غير الخيارات الدبلوماسية التي لم تثمن ولم تغنِ من جوع لغاية اليوم، وبالتالي فعليها أن توسع من دائرة خياراتها في مواجهة الاعتداءات المتواصلة".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة