اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الخارجية اليمنية يوجّه نداءً للعالم: أوقفوا العدوان الأميركي

فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الوضع الإنساني في القطاع يدخل مرحلة الانهيار الكامل
فلسطين

الإعلام الحكومي في غزة: الوضع الإنساني في القطاع يدخل مرحلة الانهيار الكامل

161

حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على المدنيين وسكان غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف شهر بشكل متعمَّد.

وأكَّد الإعلام الحكومي، في بيان، أنّ "القطاع اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدِّد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدّمتهم أكثر من مليون و100 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحيّة بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة".

وأشار إلى أنّ "مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقّى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهدًا يوميًا مأساويًا في جميع محافظات القطاع، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزًا لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين".

ولفت إلى أنّ "ما يجري في القطاع ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بمشاركة وصمت دولي، لا سيّما من دول توفّر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا وغيرها من الأطراف التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من مليونين و400 ألف إنسان فلسطيني في غزة".

وبيّن الإعلام الحكومي أنّ "الاحتلال "الإسرائيلي" منع دخول أيّ شاحنات إغاثة أو وقود إلى القطاع، في ظل تكدُّس آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع طويلة من دون السماح بوصولها إلى مستحقّيها".

وأكَّد أنّ "هذا الحصار المشدَّد لا يستثني جانبًا من جوانب الحياة اليومية، ويضرب أساسات البقاء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليونين و400 ألف إنسان في القطاع، ويُنذر بانهيار شامل غير مسبوق".

وحذّر من أنّ "المرافق الخدمية والإنسانية شارفت على الانهيار الكامل، فالمشافي تعمل بقدرات محدودة ومن دون أدوية أو وقود، ومن المحتمل أنْ تتوقّف جميع المستشفيات عن العمل خلال الأسبوعين المقبلين بسبب انعدام دخول الوقود"، مشيرًا إلى انّ "المخابز توقّفت عن العمل حيث أنّها لا تجد دقيقًا أو مصادر تشغيل، ومحطات المياه توقّفت عن الضخ بفعل شح الوقود وقطع الكهرباء بشكل متعمَّد، خاصة عن محطات التحلية".
 
وتوقّع "وقوع وفيّات جماعية في أيّ لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحيّة وانتشار الأمراض".

وطالب الإعلام الحكومي بـ"التحرّك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار الجائر على القطاع، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود من دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني"، مؤكّدًا أنّ "صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يُعَدُّ تواطؤًا غير مقبول".

الكلمات المفتاحية
مشاركة