فلسطين

يواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه المتجدد وحرب الإبادة الجماعية منذ أن استأنفها قبل 40 يومًا على قطاع غزة، حيث ارتقى عشرات الشهداء وأُصيب آخرون، منذ فجر يوم السبت 26 نيسان/أبريل 2025، في غارات "إسرائيلية" جوية، وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين 4 شهداء وإجلاء 8 مصابين، من منزل عائلة الخور الذي استهدفه الاحتلال "الإسرائيلي" في محيط مسجد عبد الله عزام في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة، ولاحقًا انتُشلت جثامين 6 شهداء من العائلة، مشيرًا إلى أنّ عددًا كبيرًا من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
وصباح اليوم، انتُشل شهيدان إثر قصف من طائرة مُسيّرة "إسرائيلية" قرب دوار التعليم في بيت لاهيا شمالي القطاع، كما ارتقى شهيد في قصف بطائرة مُسيّرة "إسرائيلية" على بيت حانون شمال قطاع غزة.
واستُشهد المواطن إبراهيم أبو عبدو وأُصيب آخرون، جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو عبدو في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، والشهداء هم أب واثنان من أبنائه: إبراهيم عادل أبو عبدو، ونجله مؤيد، وابنته ندى عادل أبو عبدو.
وارتقى 3 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، وأُصيب 6 صيادين جراء قصف زوارق الاحتلال قارب صيد على شاطئ بحر منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع، أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 9 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة العمور، كما استشهد 11 فلسطينيًّا بينهم 5 أشقاء في منزل عائلة شراب.
وانُتشل جثمان شهيد من منطقة حي الشجاعية شرق غزة، كما ارتقى مصطفى عبد الرازق طه شراب متأثرًا بجروح أُصيب بها، في قصف "إسرائيلي" على منزل في منطقة المنارة شرقي مدينة خان يونس أمس الجمعة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي القصاصيب في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة.