اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهداء وجرحى في عدوان "إسرائيلي" واسع هزّ سورية

لبنان

النائب إبراهيم الموسوي: تقرير "الجديد" اعتداء صارخ على أنبل وأقدس قضية وعليها الاعتذار
لبنان

النائب إبراهيم الموسوي: تقرير "الجديد" اعتداء صارخ على أنبل وأقدس قضية وعليها الاعتذار

290

لفت رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النائب إبراهيم الموسوي، في تصريح لقناة المنار حول التقرير الذي ‏نشرته ‏قناة الجديد حول ضريح سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله، إلى "أننا أمام حالة تفلت إعلامي غير مسبوق ‌‏وغير مسؤول". وشدد على أن "ما جرى هو جريمة موصوفة متكاملة الأركان على ‌‏المستوى الإعلامي".‏

وأكد النائب إبراهيم الموسوي على ما يلي:‏

"أولًا: هذه الجريمة تحصل في أكثر اللحظات حراجةً وحساسية ومصيرية على مستوى الوطن وأهل ‌‌‌‏الوطن، وهو اعتداء صارخ على أنبل قضية وأشرف قضية وأقدس قضية، هي قضية الشهداء.‏

ثانيًا: سيد شهداء الأمة، الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، لا يمثل فقط طائفة، ولا يمثل جهة، ولا يمثل ‌‏دينًا، هو ‌‏يمثل كل الشرفاء والأحرار بين ظهراني هذه الأمة وعبر العالم.‏

ثالثًا: قناة "الجديد" التي قامت ببث هذا التقرير المغلوط والمفبرك والكاذب والمليء بالمغالطات، مطالبة ‌‏باعتذار واعتراف بهذا الخطأ الجسيم الذي ارتكبته. ونتوجه إليها بالسؤال ماذا تريد من وراء نشر هذا ‌‏التقرير؟ لماذا الآن نشرته ولأي أسباب؟ ‏

رابعًا: نحن نعتز بالحرية ‌‏الإعلامية في لبنان، ولكن هذه الحرية مسؤولة ولها ضوابط أخلاقية ووطنية. ‏لكن ‏ما نراه هو إعلام متفلت ‌‏من كل هذه المسائل، ويؤدي إلى بلبلة وفتنة واضطراب نحن في غنى عنه، ‏وقد ‏يؤدي إلى ما لا تُحمد ‌‏عقباه. نحن نطلق جرس إنذار مبكر، أن انتبهوا، ليست هكذا تُقاد الأمور، وليس ‏هكذا ‌‌‏يكون الإعلام المهني والمسؤول.‏

خامسًا: اليوم هناك توجه على مستوى لبنان من قبل جهات تدفع المال من أجل حجز مساحات ‌‏إعلانية ‌‏وإعلامية غير مسؤولة، غير منضبطة، متفلتة من كل الحدود الأخلاقية، تحرّض على الفتنة وعلى ‌‏إثارة ‌‏الكراهية، وأيضًا على زعزعة الاستقرار.‏

سادسًا: فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ودولة رئيس الحكومة الأستاذ نواف سلام، هما ‏اليوم ‌‌‏رأس السلطة، ووزير الإعلام والمجلس الوطني للإعلام، مطالبون بأن ‌‏يتحملوا المسؤولية كاملة في ‏ضبط ‏هذا الخطاب الإعلامي. ‏

سابعًا: لا ينبغي أبدًا أن يكون الإعلام مطية لإثارة الفتن، فهذا غير مقبول أبدًا ومُدان، وهذا يؤدي إلى ‌‏تدهور كبير على ‌‏المستوى الوطني.‏

ثامنًا: نحن لن نقبل أبدًا أن يستمر التطاول والإهانة لمقدساتنا ولأنبل ما لدينا الشهداء الذين قدّمناهم في ‌‏سبيل الوطن، من أجل كرامته وعزته، ومن أجل الحفاظ على كراماتنا، وبالتالي لن نقبل ‌‏أن يتطاول أحد ‌‏عليهم".‏

وختم بالقول "على القضاء أن يتدخل ‌‏فورًا، لأنه إذا بقي هذا التفلّت، لن يكون لدينا أبدًا أي استقرار في هذا ‌‌‏الوطن، ‏ولن تكون هناك أي بداية سليمة وجدية لإعادة بناء الوطن في ظل هذا العهد الجديد".‏

الكلمات المفتاحية
مشاركة