أُطلقت في بلدة شعث بالبقاع الشمالي لائحة "التنمية والوفاء"، المدعومة من حزب الله وحركة أمل، خلال احتفال شعبي حاشد أقيم في حسينية البلدة، بحضور نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، والمسؤول الثقافي لحركة أمل في البقاع القاضي، الشيخ عباس شريف، إلى جانب قياديين من الحزبين، علماء دين، وفعاليات عائلية واجتماعية.

في كلمته، أكد السيد فيصل شكر، أن الانتخابات البلدية تشكل محطة مهمة في مسيرة المجتمع، مشددًا على أن الجوهر الأساسي هو الأمة والمجتمع الوفي والعزيز.

من جانبه، أشار القاضي الشيخ عباس شريف إلى أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل ليس تحالفًا نفعيًا آنيًا، بل هو تحالف وجودي عُمِّد بالدم، غايته الحفاظ على وطن قوي بمقاومته وشعبه وجيشه.

وتضم اللائحة المؤلفة من 15 عضوًا: أحمد علي العطار، جميل محمد العرب، جعفر يوسف الحاج حسن، حسين محمد العرب، خضر أحمد العرب، زهير حسن الحاج حسن، سمير شحادة شمص، سهاد حسين شمص، علي تركي زعيتر، علي إبراهيم العطار، علي قاسم ياسين العرب، عباس سهيل العطار، محمد نجيب شمص، ومهدي فواز عاصي.

من المقرر أن يتوجه الناخبون في بلدة شعث، والبالغ عددهم نحو 6,620 ناخبًا، إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد القادم لاختيار أعضاء المجلس البلدي المؤلف من 18 عضوًا، حيث ستتنافس لائحة "التنمية والوفاء" مع لائحة أخرى لملء هذه المقاعد.

 بلدة النبي عثمان

وفي أجواء من الحماسة الوطنية، شهدت بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي احتفالًا شعبيًا حاشدًا بمناسبة إطلاق لائحة "التنمية والوفاء" المدعومة من حزب الله وحركة أمل، استعدادًا للانتخابات البلدية المقبلة. حضر الاحتفال نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، إلى جانب قياديين من الحزب والحركة، وعدد من علماء الدين وفعاليات عائلية واجتماعية من أبناء البلدة.

وفي كلمته خلال الاحتفال، دعا السيد فيصل شكر إلى مشاركة انتخابية واسعة، معتبرًا أن هذا الاستحقاق يشكل فرصة لتجديد الالتزام بخيار المقاومة، مؤكدًا أن أهل النبي عثمان سيعبرون من خلال صناديق الاقتراع عن وفائهم لمسيرة العطاء والتضحية.

وقد تم الإعلان عن اللائحة المكتملة التي ستتنافس مع لائحة أخرى لملء مقاعد المجلس البلدي المؤلف من 15 عضوًا، حيث من المقرر أن يتوجه 3,320 ناخبًا يوم الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس البلدي.

يأتي هذا الاستحقاق في سياق التحالف القائم بين حزب الله وحركة أمل، والذي يهدف إلى تعزيز العمل البلدي المشترك، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف بلدات البقاع الشمالي.

المصدر : العهد

الكلمات المفتاحية