اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاء بين سكاف وزغيب يؤكد دعم "الكتلة الشعبية" للائحة "رؤية وقرار" في زحلة

لبنان

لبنان

النمر: أدعو أهلي إلى المشاركة الجادة في الانتخابات لأن الصوت أمانة

77

أعلن مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز الماكينة الانتخابية في مدينة بعلبك، بمشاركة النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول قسم الإعلام في منطقة البقاع مالك ياغي، وأعضاء من قيادة منطقة البقاع، عن فوز 22 بلدية بالتزكية في محافظة بعلبك الهرمل وقضاء زحلة، من ضمن 80 بلدية، وذلك بالاشتراك والتوافق مع حركة أمل، ومن المتوقع أن يصل عدد البلديات الفائزة بالتزكية إلى 28 بلدية خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة".

وأشار النمر إلى آلية اتّخاذ القرار بخصوص الانتخابات البلدية، وقال: "تم تشكيل لجنة على مستوى المنطقة يترأسها العلامة المجاهد الوكيل الشرعي العام للإمام السيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، يعاونه الأخ العزيز السيد حسين الموسوي، وبطبيعة الحال مسؤول منطقة البقاع، مسؤول العمل البلدي، ومسؤول الماكينة الانتخابية والنواب الدكتور علي المقداد، الدكتور حسين الحاج حسن، رامي أبو حمدان، والدكتور إيهاب حمادة". وأضاف "هذه اللجنة مهمتها الأولى تشكيل لجان على مستوى 80 بلدية في البقاع وقضاءي بعلبك الهرمل، بالإضافة إلى 6 اتحادات بلدية، وهذه اللجان تقدم اقتراحاتها للجنة الانتخابية، ويتم اتّخاذ القرار بناء على السياسات والمعايير لتشكيل لائحة أو لتبني خيار العائلات، أو للعمل على التوافق بين العائلات". 

وتابع: "نحن عملنا بشكل ثنائي مع حركة أمل، ضمن التوافق الموقع عليه عام 2010، وبروحية هذا التوافق عملنا معًا في لجان وخطوات مشتركة، وبالتالي النتائج التي خرجنا بها هي من نتاج هذا الجهد الجماعي. وأهم السياسات التي عملنا عليها ووجهنا النصائح للجان لها علاقة ببذل الجهود للتوافق ومن ثمّ التزكية، ومراعاة إعطاء دور للعائلات لتقدم أفضل ما لديها، وأن نعمل بشكل جدي لفتح الباب أمام أصحاب الكفاءات في المجالس البلدية. ووضعنا بعض المعايير، منها التجربة، الاختصاص العلمي، الكفاءة في العمل البلدي والإنمائي، التحلي بالصبر والاحتساب، لأن العمل البلدي هو عمل تطوعي لخدمة البلدة والأهالي".

وأضاف: "فاز بالتزكية حتّى الساعة من البلديات التي نرعاها ونخوض الانتخابات فيها بالتحالف مع حركة أمل، 22 بلدية، ونتوقع أن يرتفع العدد إلى 28 بلدية حيث إن هناك 6 بلديات قد تخرج بالتزكية أيضًا، والبلديات الفائزة حتّى الآن هي: اللبوة، بوداي، حورتعلا، حدث بعلبك، الكواخ، جوار الحشيش، اليمونة، التوفيقية، حلبتا، فيسان، قرحا، جبولة، زبود، ماسا، جبعا، فلاوی، قليلة - الحرفوش، الأنصار، مقراق، مزرعة التوت، مصنع الزهرة، ومزرعة سجد. أبارك للبلديات الفائزة بالتزكية، وهذا مؤشر للتكافل والتعاضد والمحبّة والفهم العميق لما نحن عليه في منطقتنا ومحيطنا، وهذا إنجاز للعائلات ولحزب الله وحركة أمل".

وأردف: "شكلنا 12 لائحة في مدينة بعلبك وبلدات نتنافس فيها مع لوائح مكتملة، وتركنا 9 بلديات للخيار العائلي، حيث نحن لسنا طرفًا فيها، بل على مسافة واحدة من الجميع، ولن نشكل فيها ماكينات انتخابية، والمجلس البلدي الذي ينجح سيكون برعاية حزب الله، وينضوي تحت جناح العمل البلدي في الخدمة والمتابعة، وكلّ ما تمنيناه أن يسود التنافس الإيجابي بين اللوائح، وتلك البلدات هي: مقنة، بيت شاما - العقيدية، يونين، سرعين الفوقا، حيّ الفيكاني، الناصرية، يحفوفا، جنتا، والخضر. وهناك أيضًا 31 بلدة شكلنا فيها لوائح التنمية والوفاء، نتنافس فيها مع لوائح غير مكتملة".

وختم: "نحن ذاهبون يوم الأحد إلى انتخابات بلدية سعينا في لوائحنا أن نقدم فيها كفاءات عالية من المرشحين، وسعينا إلى أن تعكس هذه اللوائح واقع المدينة أو البلدة، فيها من كلّ الأطياف والكفاءات، وأدعو أهلي إلى المشاركة الجادة لأن الصوت أمانة".

المقداد

وبدوره، اعتبر النائب المقداد أنه "كان هناك تحدٍ كبير يتمثل بمدى استطاعة ثنائي حزب الله وحركة أمل خوض انتخابات بلدية بعد هذه الحرب المجرمة في المناطق، بعض الخارج راهن وطالب بأن تكون الانتخابات البلدية اليوم قبل الغد، لأنهم راهنوا بأن جمهور المقاومة وجمهور الثنائي وحتّى المستقلين، ليسوا مستعدين لخوض هذه الانتخابات، ولكن تبين من نتائج انتخابات الجبل، ومن خلال كلّ جولاتنا في القرى والبلدات، بأن ما راهن عليه الأعداء لن يتحقق بإذن الله، نحن رهاننا على أهلنا وناسنا بأن يكونو متكاتفين متضامنين، ليس في وجه بعضهم البعض، إنما في وجه هذا العدوّ الذي لا يريد لمجتمعنا أن يكون مجتمعًا مستقلًا وحرًا ولديه مقومات النموّ والازدهار، هذا نعتبره انتصارًا قبل أن تجري الانتخابات في منطقة بعلبك الهرمل".

ورأى أن "الانتصار سيكون في وجه هؤلاء بنجاح كلّ اللوائح التي شكلها الثنائي ليس في وجه أشخاص في لوائح مقابلة أو منافسة، ليس هناك عداوة بين الأهل، وخلال جولاتنا ولقاءاتنا وما يصدر من مواقف، الجميع يؤكد بأن اللوائح المنافسة للوائح التنمية والوفاء ليست ضدّ خيار المقاومة، بل هي ضمن تنافس عائلي ورغبة في الخدمة أو بناء على طموح ليكون للمرشح دوره في بلدته".

وأشار إلى أن "المعركة الانتخابية في بعلبك فيها شيء من الخصوصية، كنا نتمنى ونرغب بأن يكون يوم الانتخاب يوم تنافسي عائلي بلدي بامتياز، ولكن البعض أراده أن يكون تنافسًا سياسيًّا، ولكننا نحن سنتعامل مع الجميع بأنهم أهلنا، لأن أهل بعلبك وأهل المنطقة جميعهم أهلنا، وحزب الله وحركة أمل وكلّ شريف وكلّ حر في هذا البلد يعتبر أن أي إنسان يعيش في هذه المنطقة مهما كان، من أي طائفة، من أي مذهب، من أي تنظيم ومن أي فريق هو ابن هذه المنطقة، ونحن كنا دائمًا السباقين في الدعوة إلى أن تكون الأخوة والوحدة هي السائدة، وحتّى لا يأخذ أحد الأمور إلى مكان آخر، سنخوض انتخابات تنافسية "أهلية بمحلية" ونبعد السياسة التي يريدها البعض أن تنقل هذه الانتخابات إلى مكان آخر".

وفي الختام قدم مدير المعلوماتية في الماكينة الانتخابية الحاج طالب أمهز شرحًا مفصلًا عن عمل الماكينة.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة