اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إقبال كثيف على صناديق الاقتراع في بعلبك والهرمل

عربي ودولي

زيارة ترامب الخليجية وتداعيات الحرب التجارية محط اهتمام الصحف الإيرانية
عربي ودولي

زيارة ترامب الخليجية وتداعيات الحرب التجارية محط اهتمام الصحف الإيرانية

رصدت الصحف الإيرانية تحولات سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتأثيرها في الشرق الأوسط.
9

اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 18 أيار/مايو 2025 بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دول خليجية، والتبدل في الاستراتيجيات الأميركية في المنطقة، ودور إيران في ظل هذه الظروف.

حرب التعريفات الجمركية 2

كتبت صحيفة وطن أمروز أن "الرئيس الأميركي حذر من أن حربه التجارية لم تنتهِ بعد، وأنه سيتم فرض مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية قريبًا على شركاء أميركا التجاريين".

وأضافت الصحيفة أن "هذه السياسة تشكل جزءًا من النهج الأوسع الذي ينتهجه دونالد ترامب لاستخدام الأدوات الاقتصادية للضغط على الدول الأخرى وإجبارها على منح تنازلات تجارية لواشنطن".

وأوضحت أن "ترامب، في الأشهر الأخيرة، استخدم العقوبات الجديدة والتعريفات الجمركية الثقيلة كأدوات للضغط الاقتصادي لتغيير النظام التجاري العالمي لصالح أميركا".

وبيّنت أن "هذا النهج دفع بعض البلدان إلى التفاوض مع الولايات المتحدة لخفض التعريفات الجمركية بهدف منع زيادة تكاليف التجارة".

وكتبت الصحيفة أنه "رغم أن العقوبات والرسوم الجمركية الأميركية يمكن أن تشكل ضغوطًا اقتصادية على دول أخرى على المدى القصير، فإن تأثيرها على الاقتصاد المحلي للولايات المتحدة سيكون ملحوظًا جدًا على المدى الطويل".

وشرحت أن "ترامب يستخدم عادة هذه الأدوات لفترة محدودة من الزمن لجمع المسؤولين من الدول المتعارضة على طاولة المفاوضات بشكل أسرع والحصول على تنازلات اقتصادية"، محذّرة من أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يفرض ترامب رسومًا جمركية انتقامية قد تصل في بعض الحالات إلى 50%".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه التعريفات الجمركية ليست متبادلة بالمعنى الحقيقي، ولكن الدول التي لديها ميزان تجاري سلبي للغاية مع الولايات المتحدة سوف تتحمل التأثير الأكبر من هذه السياسة".

وتابعت أن "إدارة ترامب نجحت حتى الآن في تقديم إطارين جديدين في مفاوضاتها التجارية أديا إلى خفض الرسوم الجمركية أو إزالة الحواجز التجارية: الاتفاق الأولي مع المملكة المتحدة الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من هذا الشهر، والاتفاق مع الصين الذي تم التوصل إليه في جنيف".

وأردفت أن "العقوبات والرسوم الجمركية الصارمة قد لا تكون مستدامة، لكنها تُستخدم كأداة لممارسة الضغط والحصول على تنازلات اقتصادية من الدول المعارضة".

وقالت الصحيفة إنه "على المدى القصير، قد تقبل بعض البلدان فرض تعريفات جمركية أعلى وتدخل في مفاوضات للحفاظ على القدرة على الوصول إلى السوق الأميركية، ولكن على المدى الطويل، سوف تسعى العديد من البلدان إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز علاقاتها مع اقتصادات كبرى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي".

وأفادت بأن "الصين والاتحاد الأوروبي يستكشفان حلولًا مشتركة لمواجهة السياسات التجارية الأميركية، وقد يتوصلان إلى اتفاقيات جديدة لتقليل الاعتماد على السوق الأميركية".

وختمت الصحيفة بالقول إن "استمرار الولايات المتحدة في زيادة الرسوم الجمركية قد يدفع دولًا أخرى إلى الرد، ما قد يؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية وزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي"، محذّرة من أن "زيادة التعريفات الجمركية الأميركية قد تتسبب في ضغوط اقتصادية محلية، وإبطاء النمو العالمي، وتغيير اتجاه التجارة الدولية، وهو ما قد يجبر الولايات المتحدة في نهاية المطاف على تعديل سياساتها التجارية".

الخاسرون الأوكرانيون والأوروبيون في إسطنبول

قالت صحيفة رسالت إن "محادثات ستجري في إسطنبول بين ممثلي روسيا وأوكرانيا بهدف التوصل إلى حل لإنهاء الحرب الدائرة".

وأضافت أن "الكرملين أعلن في اللحظة الأخيرة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكون جزءًا من الوفد الروسي، في حين رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضًا السفر إلى تركيا".

وأشارت إلى أن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن مشاركته شخصيًا في محادثات إسطنبول".

وذكرت أن "المحادثات، بدلًا من أن تصبح نقطة تحول في إنهاء الحرب، أصبحت ساحة لمزيد من تعقيد مفاوضات السلام بين موسكو وكييف".

وقالت إن "الرئيس الأميركي ترامب وحاشيته يرحبون بخلق هذا التعقيد وتوسيعه، لأن وضوح مفاوضات وقف إطلاق النار يحد من قدرة البيت الأبيض على المناورة وابتزاز أعضاء حلف الناتو".

وأضافت الصحيفة أنه "رغم المواقف المعلنة لزيلينسكي والأوروبيين بشأن فشل المحادثات، فإن غضبهم يتجه الآن في معظمه نحو ترامب".

ولفتت إلى أن "هناك تكهنات في وسائل الإعلام غير الرسمية بأن الرئيسين الأميركي والروسي اتفقا في وقت سابق على عدم حضور المحادثات".

وبيّنت أن "زيلينسكي يريد الاجتماع مباشرة مع بوتين، بينما يعتبر الانسحاب الرسمي لروسيا من شرق أوكرانيا شرطًا أساسيًا لإبرام أي اتفاق"، مضيفة أن "بوتين لن يستجيب لهذا المطلب في الظروف الحالية".

وتابعت أن "ترامب يعتزم استخراج أقصى المكاسب من الظروف الغامضة التي ظهرت في عهد بايدن".

وأوضحت أن "الخاسرين الرئيسيين في محادثات إسطنبول هم زيلينسكي والدول الأوروبية"، مشيرة إلى أن "أوروبا تجد نفسها الآن في الزاوية، وهو ما يريده ترامب تحديدًا".

وأكدت أن "تهميش زيلينسكي والدول الأوروبية يمنح البيت الأبيض قدرة أكبر على ممارسة الابتزاز داخل الناتو"، ونقلت عن زيلينسكي عند وصوله وصفه الوفد الروسي إلى المؤتمر بأنه "مزيف ومسرحي".

وختمت الصحيفة بالقول إن "اللقاء بين وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونظيره الأوكراني في أنطاليا كان أكثر دراماتيكية من المحادثات نفسها، حيث لم يلقَ أي تجاوب من الجانب الأميركي".

التحول السياسي لترامب

ذكرت صحيفة مردم سالاري أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم بانقلاب سياسي في ولايته الثانية".

وأشارت إلى أن "الدبلوماسية الحديثة مع ترامب تقوم على أنه لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم".

وأضافت أن "زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط التي استغرقت أربعة أيام كانت أول إجراء في السياسة الخارجية في ولايته الثانية"، معتبرة أنها "بداية لمرحلة جديدة من إعادة تعريف الانضباط الإقليمي".

وقالت الصحيفة إن "زيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر هدفت إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية".

ورأت أن "هذه الزيارة تمثل نقطة تحول في جهود الولايات المتحدة لإعادة تعريف دورها في الشرق الأوسط".

وأكدت أن "الرحلة لا تمثل تحولًا في استراتيجيات واشنطن فحسب، بل تعزز أيضًا شبكة التعاون الاستراتيجي مع السعودية وروسيا في سوق النفط".

وأوضحت أن "الدول الثلاث يمكنها من خلال التنسيق السيطرة على سوق النفط واستقرارها، خاصة في ظل الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

وبيّنت أن "أحد المحاور الرئيسية لهذا التعاون هو إدارة العواقب المحتملة لوقف إطلاق النار وعودة روسيا إلى سوق الطاقة الأوروبية".

ولفتت إلى أن "ترامب أولى اهتمامًا خاصًا لأمن الطاقة في أوروبا والحفاظ على مكانة واشنطن في هذا المجال".

الكلمات المفتاحية
مشاركة