اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي القائد السابق لتشكيل الدفاع الجوي في كيان العدو: وقف حرب غزة يُنهي الحرب مع اليمنيين

عين على العدو

هجوم غولان على حكومة العدو وقرار الحرب في غزة يتسبّب بعاصفة ردود غاضبة
عين على العدو

هجوم غولان على حكومة العدو وقرار الحرب في غزة يتسبّب بعاصفة ردود غاضبة

يائير غولان: "دولة" عاقلة لا تخوض حربًا ضد "المدنيين" ولا تتبنّى سياسة تهجير السكان وما يحصل الآن مروّع وغير مقبول
18

حذّر رئيس حزب "الديمقراطيين" في كيان العدو ونائب رئيس الأركان الأسبق يائير غولان من أن "إسرائيل" في طريقها إلى أن تصبح "دولة" منبوذة بين الأمم، على غرار جنوب أفريقيا سابقًا".

وأضاف غولان: ""دولة" عاقلة لا تخوض حربًا ضد "المدنيين"، ولا تتبنّى سياسة تهجير السكان، وما يحصل الآن مروّع وغير مقبول".

وحمّل غولان الحكومة المسؤولية عمّا وصفه بـ"الانحدار الأخلاقي"، وقال: "هذه حكومة مليئة بشخصيات كهانية لا تمتّ لليهودية بصلة، أشخاص يفتقرون إلى العقل والأخلاق، وغير قادرين على إدارة "اسرائيل" في أوقات الطوارئ، وهذا خطر وجودي. لذلك يجب استبدال هذه الحكومة فورًا لإنهاء الحرب"، على حدّ تعبيره. 

نتنياهو يردّ بغضب

تصريحات غولان أثارت موجة استنكار في الساحة السياسية داخل كيان العدو، حيث وصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أقواله بأنها "منحطة وانحلال أخلاقي"، وقال: "غولان، الذي شجّع التمرّد العسكري وشبّه "إسرائيل" بالنازيين وهو ما يزال في الزيّ العسكري، بلغ اليوم دركًا جديدًا. بينما نخوض حربًا متعددة الجبهات ونبذل جهودًا دبلوماسية معقدة لتحرير الأسرى وهزيمة حماس، يأتي غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي ليكرروا أبشع الاتهامات المعادية للسامية".

ساعر


من جانبه، هاجم وزير الخارجية جدعون ساعر بشدة غولان، وقال: ""الافتراء" الذي أطلقه غولان على "إسرائيل" وجيشها لن يُغتفر، وسيُستخدم وقودًا على نار معاداة السامية في العالم، في الوقت الذي تحارب فيه إسرائيل من أجل وجودها".

كاتس


بدوره، صرّح وزير الحرب "إسرائيل" كاتس ردًا على يائير غولان بأن كلام أحد زعماء المعارضة الذي يتهم فيه جنود الجيش "الإسرائيلي" بـ "قتل الرضع في غزة كهواية" هو "افتراء دموي بغيض" ضد جنود الجيش في الخدمة النظامية والاحتياط"، وتابع "من قارن المجتمع "الإسرائيلي" في الماضي بالنظام النازي ويقوم الآن بتشويه سمعة "إسرائيل" وجيشها في وقت الحرب يجب أن يتم نبذه من الحياة العامة"، على حدّ وصفه.

غالانت

من جانبه، قال وزير الحرب السابق يوآف غالانت ردًا على كلام يائير غولان: السؤال هو ليس كيف لواء في الاحتياط أصبح عنصرًا خصمًا للجيش "الاسرائيلي" بل كيف أن شخصًا معاديًا للجيش "الاسرائيلي" أصبح لواءً؟".

كرعي

وزير الاتصالات شلومو كرعي (الليكود) وصف يائير غولان بـ"المخرّب"، وتابع "هو مخرب جهود تحقيق أهداف الحرب. مخرّب أمن مقاتلي الجيش "الإسرائيلي". مخرّب الديمقراطية الإسرائيلية"".

هذا ورفض غولان الاعتذار عن أقواله، وقال في منشور لاحق: "لقد جرّبنا أسلوب غانتس في التملّق لنتنياهو وبتسلإيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وقد فشل. حان الوقت لإرادة فولاذية.. علينا أن ندافع عن قيمنا كـ"دولة" صهيونية ويهودية وديمقراطية. جنود الجيش الإسرائيلي "أبطال"، وزراء الحكومة فاسدون. الجيش "أخلاقي"، و"الشعب مستقيم"، أما الحكومة فمعوجة"، بحسب زعمه. 

الكلمات المفتاحية
مشاركة