لبنان

تجمع العلماء المسلمين للحكومة: ما موقفك من الاعتداءات الصهيونية وما خطواتك لإيقافها؟
"تجمّع العلماء المسلمين" سأل الحكومة اللبنانية عن "موقفها من الاعتداءات المتمادية للعدو الصهيوني في لبنان" وعن "الخطوات التي اتخذتها لإيقافها".
قالت الهيئة الادارية في "تجمّع العلماء المسلمين" إنّ: "العدو الصهيوني يستمر باعتداءاته المتمادية في لبنان، والتي يرتفع بسببها شهيد على الأقل يوميًا"، متسائلة: "ما هو موقف الحكومة اللبنانية من هذه الاعتداءات؟ وما هي الخطوات التي اتخذتها لإيقافها؟".
وتساءلت الهيئة الإدارية للتجمّع، في بيان اليوم الثلاثاء 20 أيار/مايو 2025، بعد اجتماعها الدوري، عن :"الجدوى من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، والتي لم تقم ولو لمرة واحدة بالتدخل لمصلحة وقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان". واستنكرت: "إقدام العدو الصهيوني على الإغارة على دراجة نارية في بلدة المنصوري، ما أدّى إلى استشهاد مواطن وجرح 8 آخرين، بينهم طفلان، وجراح ثلاثة منهم حرجة"، مذكّرة بأنّ :"العدو الصهيوني أغار، في يوم أمس، على بلدة حولا فاستشهد مواطن لبناني"، مشيرة إلى أنّ: "هذه الانتهاكات الجوية وصلت إلى 1557 انتهاكًا، وعدد الشهداء وصل إلى 160، والجرحى إلى 381، ولا تَحرُّك من الدولة اللبنانية يتناسب مع هذه الانتهاكات".
من جهة أخرى؛ أكّدت الهيئة الإدارية أنّ: "العملية الانتخابية، في مرحلتها النهائية في جنوب لبنان، تكتسب حساسية خاصة خوفًا من قيام العدو الصهيوني بتعطيلها بقصف مراكز تجمعات الناس لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات، ما يفرض على الحكومة اللبنانية القيام باتصالات دولية لتسهيل هذه العملية ومرورها بسلام".
وحيّت الهيئة: "أهل البقاع الأشم على اختيارهم للوائح التنمية والوفاء ونجاحها بالكامل في البلدات والقرى كلها، ما يؤكّد أنّ شعب المقاومة لن يتخلّى عنها وسيظل يقف إلى جانبها ويؤيدها"، داعيةً في الوقت نفسه: "أهالي الجنوب إلى المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب الأخيرة، واختيار الأصلح والتأكيد على دعم المقاومة بانتخاب لوائح التنمية والوفاء".
كما استنكرت: "إقدام العدو الصهيوني على استئناف المعارك على قطاع غزة في عملية واسعة، تستهدف تهجير أهالي غزة إلى خارجها وتحرير الرهائن، إلّا أنّ المقاومة ما تزال تواجه هذه العمليات الإجرامية التي يذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في هذه العمليات". وأشارت إلى أنّ: "العدو الصهيوني يستمر، في هذه الأيام، بخوض معركة الإبادة الجماعية تحت عناوين توراتية أسماها "عربات جدعون"، والتي يستهدف بها، كما في قرار إطلاق العملية، أنْ يحقّق حسمًا عسكريًا في غزة"، مؤكدةً أنّه: "يجب على العرب أنْ يفهموا أن الصهاينة يستخدمون هذه التسميات للتأكيد على طبيعة حربهم عليهم، وأنّها حرب دينية تستهدف القضاء على الأديان كافة لبقاء سلطة الصهاينة على هذه المنطقة من العالم".
كما حيّت الهيئة: "اليمن، قيادةً وشعبًا، على تصعيد عملياتها ضد العدو الصهيوني، ردًا على التصعيد الوحشي الصهيوني على غزة، وإعلانها فرض الحظر على ميناء حيفا ليتكامل مع الحظر البحري على السفن المتوجهة إلى الكيان الصهيوني، وقصف مطار بن غوريون شبه اليومي في إطار الحصار الجوي".