اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لا أحد يعرف سر "مكان الجاسوس كوهين"... إلا هذا الرجل

إيران

الصحف الإيرانية تهاجم واشنطن وتحيي ذكرى السيد رئيسي وتواكب حصار اليمن لحيفا
إيران

الصحف الإيرانية تهاجم واشنطن وتحيي ذكرى السيد رئيسي وتواكب حصار اليمن لحيفا

الصحف الإيرانية رصدت استمرار اليمن بمحاصرة الكيان الصهيوني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة بوضع ميناء حيفا على قائمة الاستهداف
13

اهتمت الصحف الإيرانية، اليوم الأربعاء 21 أيار/مايو 2025، بخطاب آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي الأخير الذي وجه فيه توبيخًا للإدارة الأميركية على تصريحاتها الأخيرة. كما اهتمت بالذكرى السنوية لشهادة السيد رئيسي وكتبت عنه الكثير من المقالات، وأيضًا رصدت الصحف الإيرانية استمرار اليمن بمحاصرة الكيان الصهيوني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة بوضع ميناء حيفا على قائمة الاستهداف.

الهراء ممنوع
بداية، كتبت صحيفة رسالت: "قال الإمام الخامنئي خلال لقائه عوائل الشهيد رئيسي والشهداء الآخرين: لا ينبغي للأميركيين أن يتكلموا بالهراء، إيران لن تنتظر إذنًا من أحد لتخصيب اليورانيوم. وتابعت الصحيفة: "إن التصريحات الجديدة التي أدلى بها ترامب وممثله في المفاوضات ويتكوف هي خطأ فادح، مليء بالهراء والعبث. وبحسب الصحيفة: "المسألة الرئيسة هي رفع العقوبات وإنهاء التهديدات. إذا جاء الأميركيون للتفاوض على هذه الأرض، فلن يتمكّنوا بعد الآن من تحديد أرض جديدة للصراع، بدأ ترامب وممثله المحادثات بالقول منذ البداية إننا لا نواجه أي مشكلة مع التطورات النووية الإيرانية. نريد فقط التأكد من أنك لا تريد بناء قنبلة". وبدأت المحادثات بهذه القضية. والآن، بعد ثلاث جولات من المحادثات، خرجوا بكلمات تجنب حتّى الرؤساء الأميركيون السابقون قولها خلال المفاوضات المعقّدة والشاقة على مدى العشرين عامًا الماضية". 
أضافت الصحيفة:"قضية التخصيب لم تكن قط، ولم ولن تكون أبدا، الموضوع الرئيسي للمفاوضات، إن الهراء الأميركي لا يخدم أي هدف سوى جعل المفاوضات تبدو طويلة وأفق الاتفاق يبدو مظلمًا. إن هراء الأميركيين يُظهر أنهم، على الرغم من تظاهرهم بالجدية في المفاوضات، هم في الواقع يلعبون ألعابًا دبلوماسية لا طعم لها. وتحدث ويتكوف عن وقف تخصيب اليورانيوم في إيران بشكل كامل، وقال: "إن أي اتفاق مع إيران مستحيل من دون وقف كامل لتخصيب اليورانيوم". وبحسب استطلاعات الرأي التي أجراها الأميركيون أنفسهم من خارج حدود إيران، يعلمون أن أكثر من 75% من الشعب الإيراني لا يقبلون الاتفاق على حساب حرمانهم من المعرفة النووية. 

إذًا ما الهدف من الإدلاء بتصريح سخيف يظهر أنهم يأخذون المفاوضات على أنها أمر مسلم به؟
وفقًا للصحيفة: "التهديدات الأميركية هي شغب. إن إغلاق مضيق باب المندب كافٍ لتوجيه لكمة في وجههم. يكفي أن تمارس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقوقها البحرية وفقًا للمواد من 14 إلى 23 من اتفاقية 1958 والمواد من 17 إلى 37 من اتفاقية جامايكا 1982، والتي تتعلق بحق مرور السفن في الخليج الفارسي، وعندها سيتضح أن فم ترامب سيُغلق إلى الأبد عن هذا النوع من الهراء والتفاهات". وقالت: "وهم يعلمون جيدًا أن إيران لديها القدرة اللازمة لممارسة هذا الحق، سواء من الناحية القانونية أو العسكرية. ...وبعد هذا الموقف الواضح من القيادة، قال السيد عراقتشي: "لقد أوضح قائد الثورة الإسلامية المهمّة"، إذا لم نقف مقابل ترامب اليوم، فقد يقولون غدًا: يجب على الجمهورية الإسلامية إغلاق مجالات الفيزياء والرياضيات والميكانيكا والإلكترونيات وما إلى ذلك في الجامعات؛ لأن أمن الغرب قد يتعرض للتهديد بسبب هذه المجالات العلمية!"

رئيس الجمهورية المجاهد لإيران ومحور المقاومة
بدورها، كتبت صحيفة همشهري: "من خلال التأمل العميق في شخصية وأخلاق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، تظهر بوضوح صورة المجاهد الدؤوب والعبد الصالح لله.  شخصية انطلقت، منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، في ميدان الخدمة بكلّ ما أوتيت من قدرة ومسؤولية، بإيمان راسخ وروح جهادية، واستمرت على هذا النهج النضالي من دون انقطاع إلى آخر حياته. ولم يقتصر هذا النضال على الساحة الداخلية فحسب، بل برز أيضًا تحت ستار الرئاسة رائدًا بدعم جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، بكامل قدرات نظام الجمهورية الإسلامية. وبفضل إيمانه العميق بالأحكام الإلهية، بذل الشهيد رئيسي كلّ جهده لتطبيق الشريعة الإسلامية الحنيفة في مختلف الأبعاد الاجتماعية والسياسية. وفي الوقت نفسه، كان الدعم الحاسم والمفتوح لمحور المقاومة أحد أبرز مظاهر سياسته الخارجية. 
تابعت الصحيفة: "في المحافل الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة، دافع عن فصائل المقاومة الإسلامية بتصريح واضح ومحترم، واتّخذ مواقف حاسمة وشجاعة ضدّ ظلم وعدوان النظام الصهيوني وداعميه. لقد أثبت ذلك الشهيد الجليل، من خلال تأكيده المتكرّر على الدور الفعال لوزارة الخارجية في تعزيز جبهة المقاومة، أنه يرى الدبلوماسية ليست أداة للتنازل، هي سبيل للدفاع عن المظلومين وترسيخ المبادئ الإسلامية. وكان مستعدًا للقيام شخصيًا برحلات إقليمية ودولية لدعم المظلومين في العالم الإسلامي وزرع بذور الأمل في قلوب الأمم الصامدة. ولم يلجأ الشهيد رئيسي مطلقا إلى المهادنة أو المحافظة في دفاعه السياسي والدبلوماسي عن محور المقاومة، سواء في الأمم المتحدة أم في المحافل الدولية الأخرى، كان دائمًا في طليعة الدفاع عن المظلومين في فلسطين ولبنان واليمن وسورية، متحدثًا بصدق وصراحة. 
كما بيّنت الصحيفة أن الشهيد: "كان يعرب في كثير من الأحيان بكلّ أسف واهتمام عن رغبته في أن يكون قادرا على مساعدة المقاومة أكثر مما كان قادرا على ذلك. لكن العوائق والمتطلبات السياسية أصبحت، في بعض الأحيان، عقبات أمام هذا الطريق المقدس. ومن أبرز صفات الشهيد رئيسي تمسكه العميق والصادق بقائد الثورة الإسلامية، وكان ينظر إلى السياسة ليس من خلال عدسة المصالح العابرة، بل من منظور الواجب الإلهي وفي إطار الوصاية. وفي قضية المقاومة، سعى أيضًا إلى تنفيذ أقوال وتعليمات قائد الثورة الإسلامية بشكل دقيق وعملي على المستويات التنفيذية في البلاد، وعدّ نفسه خادمًا مخلصًا على طريق القيادة. مما لا شك فيه أن الشهيد رئيسي كان نموذجًا مشرقًا للمسؤول الإلهي والشعبي. مجاهد حقيقي ستبقى ذكراه خالدة في تاريخ المقاومة الإسلامية".

حيفا بعد إيلات
من جهتها، كتبت صحيفة وطن أمروز: "بعد تصاعد جرائم الاحتلال الوحشية، في قطاع غزّة بهدف الضغط على الشعب والمقاومة فيه، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عن بدء جولة جديدة من العمليات دعمًا لأهل غزّة.  وفي المرحلة الأخيرة من عملياتها، بدأت القوات المسلحة اليمنية حصارًا بحريًا لميناء حيفا في شمال فلسطين المحتلة، ردًا على استمرار الحصار ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى سكان غزّة، فضلًا عن تكثيف الهجمات الإسرائيلية على القطاع. ... ويأتي حصار ميناء حيفا ردا على تصعيد العدوان "الإسرائيلي" الوحشي واستمرار الحصار والتجويع لشعب غزّة. ... والآن، وبعد أن حذر اليمنيون من الحصار الكامل لهذا الميناء الإستراتيجي شمال الأراضي المحتلة، والذي يستخدمه المحتلون في كثير من الأحيان لتجارتهم بعد حصار ميناء إيلات، يرى الصهاينة مرة أخرى مصالحهم الاقتصادية وشريانهم التجاري في خطر، خاصة بعد العملية الصاروخية التي نفذتها حركة أنصار الله اليمنية قبل أسابيع ضدّ مطار بن غوريون، والتي عجزت الدفاعات الجوية الصهيونية عن صدها، وأحدثت ثغرة عرضها عشرات الأمتار في محيط المطار، ما أثار الرعب في صفوف المستوطنين. 

تابعت الصحيفة: "إذا أقدمت جماعة أنصار الله في اليمن على إجراء مماثل ضدّ ميناء حيفا فإن النظام المحتل سيتكبد خسائر كبيرة. وبناء على تجربة شركات الطيران العالمية التي تخشى عمليات أنصار الله في اليمن ضدّ مطار بن غوريون، فمن المتوقع أن تتوقف العديد من الشركات والدول التي تتعامل تجاريًا مع النظام الصهيوني عن إرسال سفنها إلى الموانئ المحتلة. ... والتأثير الأهم لعمليات المجاهدين اليمنيين هو إبقاء الأراضي المحتلة غير آمنة، أي انعدام الأمن الذي أبقى ملاجئ الاحتلال مفتوحة وواصل الضغط على السلطات الصهيونية من الجبهة الجنوبية؛ فعلى الرغم من الضغوط التي أعقبت سقوط الحكومة السورية، ووقف إطلاق النار في لبنان، والمناورات السياسية والمؤامرات العرقية والدينية ضدّ المقاومة في المنطقة، والتي تمت بتوجيه ودعم الأميركيين وبعض الحكام الخونة في المنطقة، واصلت القوات المسلحة اليمنية الضغط على المحتلين قتلة الأطفال في ظل دخول الجيش الأميركي العدواني بكلّ قدراته البحرية والجوية في المنطقة في حرب بالوكالة مع حركة أنصار الله اليمنية منذ 30 يوما. حرب أدت إلى هزيمة الأسطول البحري الأميركي وهروبه من المنطقة، وترك النظام المحتل بمفرده. والآن، وبعد حصار مطار بن غوريون، تعلن القوات المسلحة اليمنية حصار ميناء حيفا. خطوة تؤكد النجاح المتواصل للقوات اليمنية الموالية والصامدة والتي تمكّنت بأقل الأسلحة من إلحاق أكبر الضرر بنظام الاحتلال والأميركي".

المصدر : الصحف الإيرانية
الكلمات المفتاحية
مشاركة