اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الوفاء للمقاومة للمسؤولين: للتبصّر بمصلحة البلد بعيدًا عن الضغوطات الأميركية

عين على العدو

عين على العدو

"معاريف": الموساد يفشل مرة جديدة في واشنطن

"معاريف": لماذا لم تتمكن دوائر الحماية من تحديد هوية المنفّذ؟
22

تعليقًا على حادثة إطلاق النار في سفارة الكيان الصهيوني في واشنطن التي قتل فيها موظفان، ذكرت صحيفة "معاريف" أن المؤسسة الأمنية والعسكرية ستفتح تحقيقًا شاملًا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي أعقبت هذا "الهجوم" الذي وصفته بالقاتل.  

وفق "معاريف"، تشير التحقيقات الأولية والتحقيقات إلى أن منفّذ العملية وصل إلى المتحف اليهودي حيث كان يقام الحدث الذي نظمته السفارة "الإسرائيلية" والجالية اليهودية، حفل حضره ممثلون رسميون عن السفارة الإسرائيلية في واشنطن. 

وأشارت "معاريف" الى أن فشل التصدّي لـ "الهجوم" يؤثر على أجهزة الأمن الثلاثة: الموساد، وجهاز الشاباك، وأمن وزارة الخارجية.

بحسب الصحيفة، "إسرائيل" تخوض حربًا طويلة في سبعة ساحات قتال. والافتراض السائد، حتى من دون تحذير محدد، هو أن هناك عددًا من العناصر المعادية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بأهداف "إسرائيلية" في الخارج. الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد برئاسة دافيد برنياع. على ما يبدو بناء على ما حدث هذا الصباح، فقد فشل الموساد للمرة الثانية هذا العام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية. المرة الأولى كانت في أمستردام في نهاية مباراة كرة قدم لفريق "مكابي تل أبيب" و"الهجوم" على مئات المشجعين من قبل مجموعات مؤيّدة للفلسطينيين. وأصدر الموساد تحذيرًا. وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كان الموساد قد قدم تحذيرًا بشأن هوية المهاجم وخطة عمله.

الصحيفة رأت أنه "كان على وزارة الخارجية اتخاذ سلسلة من الخطوات، بدءًا ببناء ملف حماية لحدث يشارك فيه دبلوماسيون "إسرائيليون" في مناسبة رسمية"، وأضافت "كان من المفترض أن تكون الحواجز الأمنية خارج المبنى وعند بواباته أيضًا. تحديد الشخص الذي يراقب الحدث وإقامة اتصال نشط معه من قبل حراس الأمن أو الشرطة المحلية. تبيّن من التحقيقات أن المنفّذ قتل الشخصين أثناء خروجهما من المتحف. وبعد ذلك دخل إلى المبنى وهو يهاجم حراس الأمن. ولم يُخرج مسدسه ويسلم نفسه للشرطة إلا بعد وصول الشرطة، وهو يصرخ "الحرية لفلسطين". التحقيقات ستتطلّب بين الاجهزة الإجابة على سلسلة من الأسئلة الصعبة، بما في ذلك تقسيم المسؤوليات وتقسيم المهام بين المنظمات".

وسألت الصحيفة في الختام "لماذا لم تتمكن دوائر الحماية من تحديد هوية المنفّذ؟ لماذا لم يحاول رجال الأمن الالتحام معه بعد بدء إطلاق النار؟ لماذا لم تكن هناك صورة استخباراتية كاملة؟ ما مدى التعاون بين الجهات التي قامت بتأمين الحدث والشرطة المحلية؟".


 
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة