عين على العدو

كشف استطلاع رأي جديد أجرته مؤسسة الأبحاث AGAM LABS عن تحوُّل ملحوظ في مواقف ""الإسرائيليين"" من الحرب في قطاع غزّة، إذ أظهر أن 54.7% من ناخبي حزب "الليكود" يؤيدون إنهاء الحرب ضمن إطار صفقة لتبادل الأسرى. كما بيَّن الاستطلاع أن نحو ثلث ناخبي حزب الصهيونية الدينية وحزب قوة يهودية يدعمون هذا التوجّه أيضًا.
ومن بين الجنود المشاركين في المعركة - سواء كانوا في الخدمة النظامية أو ضمن قوات الاحتياط - أيد 73.9% إنهاء الحرب مقابل 26.1% فضلوا استمرار القتال، حتّى لو جاء ذلك على حساب حياة الأسرى.
وفي ما يلي النتائج المؤيدة لإنهاء الحرب في صفوف الأحزاب المختلفة؛ بحسب الاستطلاع:
الصهيونية الدينية وقوة يهودية: 28.4%
يهودية التوراة: 40.8%
شاس: 43.2%
"الليكود": 54.7%
البيت اليهودي: 58.8%
إسرائيل بيتنا: 79.1%
المعسكر الوطني: 91.7%
يش عتيد: 92.4%
"ميرتس": 95.7%
العمل: 96.4%
وعلى المستوى العام، أظهر الاستطلاع أن 73.79% من الجمهور "الإسرائيلي" يدعم صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب، فيما 26.21% فقط يفضلون استمرار العمليات العسكرية. وتفاوتت نسبة المؤيدين بين اليهود (68.3%) والعرب (98.1%).
وأظهرت النتائج أيضًا أن ثلثَي الجمهور "الإسرائيلي" يعتقدون أن إدارة العمليات العسكرية تتأثر بالاعتبارات السياسية لأعضاء الحكومة، في حين يرى الثلث الآخر أنها تدار بدافع المصلحة الوطنية. ومن بين الجنود، يعتقد 64% أن القرارات العسكرية تخضع لمصالح سياسية.
كما كشف الاستطلاع أن 40% من الجنود في الخدمة النظامية والاحتياط أفادوا بأن دافعهم للمشاركة في العمليات القتالية قد انخفض، مقابل 13% فقط قالوا إن حافزهم ارتفع، فيما أشار الآخرون إلى ثبات مستوى حافزيَّتهم.
الاستطلاع يعكس توجهًا عامًا داخل المجتمع "الإسرائيلي" لإعادة تقييم إستراتيجية الحرب في غزّة، خاصة في ظل استمرار وجود الأسرى والضغوط الداخلية المتصاعدة.