أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ "إيران ستشهد تغيُّرًا إيجابيًا بدعم الشعب وتوفيق الله"، قائلًا: "سنبني الوطن بالوحدة والانسجام ونبذ الفرقة والخلافات، سواءٌ انتهى الحظر المفروض علينا أو استمر".

وأضاف بزشكيان، خلال لقائه الجالية الإيرانية في سلطنة عُمان الأربعاء 28 أيار/مايو 2025: "يجب أنْ نتفاعل مع شعبنا وجيراننا والعالم على أساس العدل والإنصاف. إنّ التغيير سيحدث بتوفيق الله، سواءٌ انتهى الحظر المفروض علينا أم استمر، وهذا التغيير سيتم بدعمكم".

وتابع: "إذا تكاتفت دولنا الإسلامية، ووسّعنا من دائرة التعامل والتبادل في ما بيننا، وتحلّينا بالحكمة لربط أسواقنا وشعوبنا مع التجارة والاستثمار والاقتصاد والصناعة، فلن نحتاج إلى أحد"، مستدركًا بقوله: "إنّنا لا نشكّل تهديدًا لبعضنا الاخر، بل نوفّر فرصة لأنفسنا، وبما يمكّننا من المُضِي قُدُمًا في مسيرة التقدُّم والازدهار".

كما تطرّق إلى الاتفاقات المُبرَمة مع سلطان عُمان هيثم بن طارق، معربًا عن "شعوره بالعزيمة والإرادة ذاتهما لدى سلطنة عُمان أيضًا"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الأمر له تاريخ طويل"، مضيفًا: "أنا على يقين بأنّنا قادرون على إحداث التغيير إذا تكاتفنا".

وقال بزشكيان: "في هذه الزيارة، توصّلنا إلى اتفاقات جيّدة مع سلطنة عُمان، والتي سنتابعها. وأنتم أيّها الإيرانيون الأعزّاء المقيمون في هذا البلد يمكنكم المساهمة في هذا الأمر".

وخلال لقائه نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد، ووزير الخارجية العُمانيَّيْن بدر بن حمد البوسعيدي، تطرّق الرئيس الإيراني إلى بعض الاضطرابات في المنطقة، فشدّد على أنّ "إرساء الاستقرار مسؤولية مشتركة للدول الإسلامية"، مذكّرًا بأنّ "إيران لطالما أكّدت أنّ السلام والأمن الإقليميَّيْن يجب أنْ يترسّخا بواسطة دول المنطقة ذاتها".

الكلمات المفتاحية