عين على العدو

زار وزير الحرب الصهيوني "يسرائيل كاتس"، اليوم الجمعة 30 أيار/مايو 2025، مستوطنة "شا نور" الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أُخليت في العام 2005، برفقة رئيس مجلس "السامرة" الإقليمي يوسي دغان وقائد ما يُسمى "المنطقة الوسطى" اللواء آفي بلوت ورئيس ما يُسمّى "الإدارة المدنية" العميد هشام إبراهيم، ونائب رئيس أركان وزير الحرب العميد جاي مركيزانو، وذلك في أعقاب قرار الحكومة إقامة 22 مستوطنة جديدة في "يهودا والسامرة" (الضفّة الغربية)، بما في ذلك "حومش" و"شا نور".
ونقل موقع القناة السابعة الإسراائيلي عن كاتس قوله: "جئتُ، اليوم، لأُعيدَ التواصلَ مع جذوري "الوطنية" والشخصية. خدمتُ في "شا نور" جنديًا مُبتدئًا في سلاح المظلات، و"ناضلتُ" ضدّ اقتلاع المستوطنة ضمن خطة فك الارتباط. واليوم نعودُ إلى هنا بقرار إعادة بناء المستوطنة، إلى جانب إنشاء 21 مستوطنة جديدة أخرى في "يهودا والسامرة". هذه لحظةٌ تاريخيةٌ للاستيطان في "يهودا والسامرة"، ستُعزّزُها كجدارٍ واقيٍ لـ"إسرائيل"، وسيتعزّزُ الأمن في هذه المنطقة"، وفقًا لتعبيره.
وأضاف: "هذا ردٌّ قاطع على المنظمات "الإرهابية" التي تحاول النيل منا وإضعاف سيطرتنا على هذه المنطقة من البلاد، وهو أيضًا رسالة واضحة لماكرون". وتابع: "لا تهدّدونا بالعقوبات، فلن تُركعونا، ولن تجعلوننا ننحني أمام التهديدات".
من جهته قال يوسي داغان، وهو رئيس مجلس السامرة (شمال الضفّة) الإقليمي: "بصفتي شخصًا طُرد من "شا نور" مع عائلته التي تحلم منذ ما يقرب من عشرين عامًا، ليلًا نهارًا، بالعودة إلى هنا، وبصفتي رئيسًا لمجلس "السامرة" الإقليمي، والمسؤول عن الاستيطان، وبصفتي "مواطنًا" من هذا البلد، يسعدني أن أكون هنا في جولة "مهنية" جادة، بهدف التخطيط بشكل منظم لكيفية تنفيذ قرار الحكومة بالعودة إلى هنا. منذ بداية الصهيونية، عندما يوجد استيطان، يوجد أمن، وحيث لا يوجد استيطان، يوجد "إرهاب""، وفقًا لزعمه.