اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بدأ عهد فرض الضرائب: المحروقات تموّل منحًا للعسكريين

عربي ودولي

بلدية برشلونة تقطع علاقتها بكيان العدو وتجمّد
عربي ودولي

بلدية برشلونة تقطع علاقتها بكيان العدو وتجمّد "اتفاق الصداقة" مع "تل أبيب"

279

أيّد مجلس بلدية برشلونة، الجمعة 30/5/2025، خلال جلسة تصويت على قطع العلاقات المؤسسية مع حكومة العدو الصهيوني وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة "تل أبيب" حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

حظي القرار الذي يتضمن نحو عشرين بندًا بتأييد الحزب الاشتراكي الحاكم في المدينة وعدد من أحزاب اليسار والأحزاب المؤيدة للاستقلال. ونص على قطع العلاقات المؤسسية مع "الحكومة الإسرائيلية الحالية"، وتعليق "اتفاق الصداقة" المبرم في 24 أيلول/سبتمبر 1998 بين العاصمة الكاتالونية و"تل أبيب" (يافا المحتلة).

وأوضح رئيس بلدية برشلونة الاشتراكي، جاومي كولبوني، أن "مستوى المعاناة والموت الذي شهدته غزة على مدار العام ونصف العام الماضيين، بالإضافة إلى الهجمات المتكررة التي شنتها "الحكومة الإسرائيلية" في الأسابيع الأخيرة... تجعل أي علاقة بين المدينتين غير قابلة للاستمرار".

من بين التدابير الأخرى الواردة في القرار، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة "حكومية إسرائيلية" أو "شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني".

ويجري النظر في توصية مماثلة بشأن ميناء برشلونة لعدم استقبال سفن متورطة في نقل الأسلحة إلى "إسرائيل".

هذه ليست المرة الأولى التي تُعلّق فيها برشلونة علاقاتها مع حكومة العدو. ففي شباط/فبراير 2023، قررت رئيسة البلدية السابقة والناشطة الاجتماعية السابقة آدا كولاو تعليق علاقاتها مع "إسرائيل" بالإضافة إلى اتفاقات التوأمة مع بلدية الاحتلال في "تل أبيب".

وتم تعليق القرار بعد بضعة أشهر عندما فاز جاومي كولبوني في الانتخابات البلدية.

واعترفت الحكومة الإسبانية الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز بدولة فلسطين في 28 أيار/مايو 2024، بالاشتراك مع أيرلندا والنروج.

في الأشهر الأخيرة، كان سانشيز من أكثر الأصوات انتقادًا لحكومة نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي.

الكلمات المفتاحية
مشاركة