اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأسرة المقاومة ودور العائلة في بناء مجتمع الصمود

عين على العدو

عين على العدو

"إسرائيل" تمنع زيارة وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتفجّر أزمة دبلوماسية جديدة

"إسرائيل" قرّرت منع زيارة وفد عربي برئاسة وزير الخارجية السعودي إلى رام الله
251

كشف موقع "والا الإسرائيلي" أنّ الحكومة "الإسرائيلية" قررت منع وزراء خارجية السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا من زيارة السلطة الفلسطينية والتي كانت مقرّرة الأحد، ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار الاستثنائي إلى تفاقم الأزمة السياسية بين حكومة بنيامين نتنياهو و"جيران إسرائيل" العرب، على حد تعبير "والا".

وأضاف الموقع: "لقد جعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب توسيع اتفاقيات "أبراهام" والتوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية و"إسرائيل" هدفًا محوريًا لسياسته الخارجية، لكن الخطوة "الإسرائيلية" تشير إلى مدى بعد هذا الهدف عن التحقق".

ولفت إلى أنّ "وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، كان قد بادر إلى الدفع لزيارة وفد وزراء الخارجية العرب والمسلمين إلى رام الله، في إطار مبادرة دبلوماسية سعودية لتعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطينية. وقد وافق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الزيارة ودعمها" وفق قوله.

وذكرت مصادر فلسطينية أنّ الوفد كان من المقرّر أن يصل الأحد بطائرتين مروحيتين من الأردن، ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله. ولدخول الضفّة الغربية، كان على الوفد الحصول على إذن من الحكومة "الإسرائيلية"، إذ ناقشت الحكومة "الإسرائيلية" الأمر وقرّرت يوم الجمعة منع الزيارة.

وقال مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع المستوى: "إنّ السلطة الفلسطينية تخطط لاستضافة "اجتماع تحدّ" لوزراء الخارجية العرب، بهدف تعزيز إقامة الدولة الفلسطينية".

ووفق ما قاله المصدر السياسي: "ستصبح هذه الدولة حتمًا "دولة إرهابية" في قلب أرض "إسرائيل". لن تتعاون "إسرائيل" مع أي تحركات تهدف إلى المساس بها وبأمنها، على السلطة الفلسطينية التوقف عن انتهاك الاتفاقيات معها على جميع المستويات"، وفق تعبيره.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة